الركود العقاري يضغط على الأسهم بقوة في دبي (Getty)
هبطت بورصة دبي لأدنى مستوياتها في 34 شهرا اليوم الثلاثاء، مع استمرار تراجع الأسهم العقارية، بينما تعافت الأسهم القيادية المصرية بعد خسائر لخمس جلسات متتالية، فيما استقر مؤشر بورصة قطر مع صعود سهم أريد للاتصالات 1.7%، وكان الرابح الأكبر في السوق.
وانخفض مؤشر سوق دبي 1% إلى 2700 نقطة، مسجلا أدنى مستوياته منذ يناير/ كانون الثاني 2016. وتراجع سهم إعمار العقارية 3.2% بعدما اتفقت إحدى وحداتها على بيع 5 فنادق في دبي إلى أبوظبي الوطنية للفنادق مقابل مبلغ لم يُعلن.
وهبط سهم الاتحاد العقارية 3.4%، لكن سهم داماك العقارية ارتفع 1%. وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 2.2%.
وفي تلك الأثناء، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3%، مع صعود 25 من أصل 30 سهما مدرجا عليه. وازداد سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 1.4%، منهيا خسائر استمرت خمس جلسات متتالية.
وهبط السهم في الجلستين السابقتين لأسباب، كان من بينها قلق المستثمرين من تغييرات محتملة ربما تجريها السلطات على طريقة حساب أرباح البنوك، من سندات الخزانة المصرية لأغراض ضريبية.
وقال البنك التجاري الدولي اليوم، توضيحا للمسألة، إن تغييرات ضريبية مقترحة ستطبق على أذون وسندات الخزانة الجديدة وليس بأثر رجعي، وإن معدل الضريبة على أرباح أذون وسندات الخزانة سيظل عند 20%.
وازداد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6%، مع صعود سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 2.3%، بينما ارتفع سهم مجموعة سامبا المالية 1.6%.
وقفز سهم السعودية للصادرات الصناعية 9.9%، بعدما مددت أسمنت الجوف عقد بيع وتسويق مع الشركة لعام. وازداد سهم أسمنت الجوف 0.5%. وتأرجح سهم السعودية للصادرات الصناعية بشدة في تعاملات، بغرض المضاربة منذ أوائل أكتوبر/ تشرين الأول، وسجل أمس الإثنين أكبر حجم تداول له منذ إبريل/ نيسان 2013. وكان حجم تداوله اليوم الثلاثاء ضعيفا.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي منخفضا 0.2%، مع هبوط سهم دانة غاز 3.4%، بينما تراجع سهم أبوظبي للطاقة (طاقة) 3.1%.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
