ورجح أيضاً أن يتباطأ النمو في الصين إلى 7.4% خلال العام الجاري وإلى 7.2% السنة المقبلة بتراجع عن 7.7% في 2013%، فيما يتوقع أن يحقق نمواً بنسبة 7.1% في 2016.
وكان البنك الدولي قد توقع سابقاً أن يبلغ النمو في الصين 7.6% في نهاية العام الجاري و7.5% في 2015 و2016.
وخلص التقرير إلى أن "إجراءات احتواء الدين الحكومي والحد من القطاع المصرفي غير الرسمي ومعالجة الطاقة الإنتاجية الفائضة وزيادة الطلب على الطاقة وارتفاع نسبة التلوث ستقلل من الاستثمار والناتج الصناعي".
ويحاول الاقتصاد الصيني الانتعاش بعد بداية ضعيفة خلال العام عندما تباطأ النمو إلى أضعف مستوى له منذ 18 شهراً خلال الربع الأول.
وكانت بكين أكدت سابقاً استعدادها قبول نمو أبطأ مع محاولتها وقف اعتماد ثاني أكبر اقتصاد في العالم على الاستثمارات والصادرات لمصلحة الاستهلاك.
ولكن التراجع السريع في سوق الاسكان أصبح عبئاً متزايداً على الاقتصاد الأوسع، مما دفع بكين والحكومات المحلية إلى تصعيد الجهود الرامية إلى إعادة الزخم.
وتوقع البنك الدولي أيضا نمو منطقة آسيا والمحيط الهادي بنسبة 6.9% في 2014 و2015 بتراجع عن المعدل الذي توقعه سابقاً خلال هذين العامين، وهو 7.1%، مقابل 7.2% العام الماضي.
وأكد البنك الدولي في تقرير بشأن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ النامية، بحسب وكالة "رويترز"، أن "الصادرات والنمو الإقليميين سيستفيدان من انتعاش تدريجي في الاقتصاديات ذات الدخول العالية"، مشدداً على أن المنطقة ستظل أسرع المناطق النامية نمواً.
وأفاد أن النمو في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ النامية باستثناء الصين سيتباطأ من 5.2%% في 2013 إلى 4.8% خلال العام الجاري.