سيتنقل عدد أقل بكثير من نجوم السينما من حفل لآخر على امتداد البحيرة وسيلاحقهم مصورو المشاهير بالزوارق، لكن منظمي مهرجان البندقية السينمائي يعدون بعدد كبير من الأفلام - تعرض بالفعل ويحضرها الجمهور فعلياً- لأول مرة منذ أن اجتاح فيروس كورونا الجديد العالم، وأوقف صناعة السينما.
وستشارك أكثر من 50 دولة في ما سيصبح أول مهرجان سينمائي كبير ينظم بحضور فعلي في زمن كوفيد-19، المرض الناتج عن الإصابة بالفيروس.
وسيبدأ المهرجان في الثاني من سبتمبر/ أيلول، ويستمر حتى 12 من الشهر نفسه. وقال مدير المهرجان ألبيرتو باربيرا الذي استعرض الأفلام المشاركة في مؤتمر صحافي "أنقذنا جوهر المهرجان".
ستؤخذ قياسات الحرارة للحضور، وسيترك مقعد شاغر بين كل مقعدين مشغولين في عروض الأفلام، وحتى النقاد المعروفون سيتعين عليهم حجز مقاعدهم مسبقاً. وقال باربيرا إن عدد الأفلام خفض "ولكن قليلاً فقط".
وتضم قائمة الأفلام التي ستتسابق على "جائزة الأسد الذهبي" لأفضل فيلم 18 فيلماً بالمقارنة مع 21 فيلماً العام الماضي ومنها "نومادلايف" للمخرجة الصينية المقيمة في الولايات المتحدة كلوي تشاو، وفيلم "الحرب العالمية الآتية" للمخرج كيسي أفليك.
(رويترز)