أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الإثنين، أنها لن تلعب أي دور في مراقبة انتهاكات الهدنة التي أعلنها مجلس الأمن الدولي في سورية لمدة 30 يوماً.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، روب مينينغ، في مؤتمر صحافي، إن "وزارة الدفاع ستدعم مساعي الخارجية الأميركية الرامية إلى بذل جهود برعاية الأمم المتحدة لحل النزاع في سورية".
وأشار مينينغ إلى أن استمرار الهجمات والاشتباكات زاد من معاناة الشعب السوري، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تؤيد الحل السياسي للنزاع.
وحول نوعية الدعم العسكري الذي ستقدمه البنتاغون للهدنة، قال المتحدث إن "الوزارة ستدعم الهدنة بطريقة تثمر عن نتائج سياسية".
وفي ما يتعلق بانتهاكات الهدنة، قال مينينغ: "بالطبع سندين تلك الانتهاكات، وسنتخذ بعض الإجراءات التي لن أفصح عنها الآن، لكن أجدد بأن دعمنا سيكون لمساع تفضي إلى حل دبلوماسي للأزمة".
وشدد على أن "الهدنة لن تؤثر على عمليات الولايات المتحدة التي تركز فقط على تنظيم داعش في المنطقة".
وقال المتحدث باسم البنتاغون، روب مينينغ، في مؤتمر صحافي، إن "وزارة الدفاع ستدعم مساعي الخارجية الأميركية الرامية إلى بذل جهود برعاية الأمم المتحدة لحل النزاع في سورية".
وأشار مينينغ إلى أن استمرار الهجمات والاشتباكات زاد من معاناة الشعب السوري، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تؤيد الحل السياسي للنزاع.
وحول نوعية الدعم العسكري الذي ستقدمه البنتاغون للهدنة، قال المتحدث إن "الوزارة ستدعم الهدنة بطريقة تثمر عن نتائج سياسية".
وفي ما يتعلق بانتهاكات الهدنة، قال مينينغ: "بالطبع سندين تلك الانتهاكات، وسنتخذ بعض الإجراءات التي لن أفصح عنها الآن، لكن أجدد بأن دعمنا سيكون لمساع تفضي إلى حل دبلوماسي للأزمة".
وشدد على أن "الهدنة لن تؤثر على عمليات الولايات المتحدة التي تركز فقط على تنظيم داعش في المنطقة".
وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، مساء الإثنين، عن هدنة في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق المحاصرة، لمدة خمس ساعات يومياً، بدءاً من يوم غد الثلاثاء.
وقال شويغو، بحسب وسائل إعلام روسية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمر بتطبيق هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية بدءاً من غد الثلاثاء.
وأضاف في بيان، أنها تشمل "وقفا لإطلاق النار يمتد بين الساعة التاسعة صباحا والثانية ظهرا، للمساعدة في إجلاء المدنيين من المنطقة". غير أنّ البيان لم يحدد المدى الزمني لاستمرار الهدنة أو موعد رفعها كليا عن منطقة الغوطة الشرقية، على أطراف العاصمة دمشق.
وبأمر بوتين، تتجاهل روسيا قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الهدنة في سورية الذي قدمته الكويت والسويد، وتم تمريره بالإجماع السبت الماضي.
(الأناضول، العربي الجديد)