ذكرت دراسة صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن "الصين تشن حرباً سياسية ضد الولايات المتحدة في إطار استراتيجية لإجبار القوات الأميركية على الخروج من آسيا، وإفساح الطريق أمام السيطرة الصينية على المناطق البحرية بالقارة".
وبحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، فإن الدراسة التي أجراها مكتب تقييم الحروب المستقبلية، وهو أحد مراكز الأبحاث التابعة للـ"بنتاغون"، أكدت أن "الحرب الصينية تشمل جانباً نفسياً وإعلامياً وقانونياً". وهو ما وصفته الدراسة "بالتكنولوجيا العسكرية" التي تختلف عن استخدام الأسلحة النووية أو التقليدية.
وأشارت الدراسة إلى أن "الصين تستغل الوسائل الإعلامية والنفسية والقانونية لإثارة الشكوك إزاء شرعية التواجد الأميركي في آسيا، والحدّ من قدرة الولايات المتحدة لدعم حلفائها في المنطقة، مثل اليابان وكوريا الجنوبية، ومحاولة وضع شروط لوصول الولايات المتحدة للمناطق البحرية في آسيا".