أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم الأحد، أن "بلاده لن تتخلى عن مسؤولياتها وتغلق أبوابها أمام الضعفاء"، وأشار إلى أن "السودان وأراضيه سيظلان مفتوحين لإغاثة ونصرة الملهوفين".
وفي أول تعليق له بشأن الأزمة التي ضربت دول الخليج ودول عربية أخرى، فيما يتصل بالمقاطعة الدبلوماسية لقطر، شدد البشير على سعي بلاده لإصلاح ذات البين بين الأخوة الخليجيين.
وأكد البشير في خطاب وجهه لرجال الدين الصوفية، مساء الأحد، على سعي جهات لم يسمها لإحداث فتنة داخل السودان وتفجير الأوضاع.
وقال البشير إن حملة الاستهداف تجاه البلاد لن تتوقف، وأن أعداء السودان يريدون أن تتفجر الأوضاع من الداخل بإشعال الحروب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ويسعون لزرع الفتن داخل المجتمع السوداني، واستهداف وحدته وتماسكه.
وطلب البشير من رجالات الطرق الصوفية تفويت الفرصة على المتآمرين، حيث قال إن "مؤامراتهم تستهدف المجتمع السني وتماسكة في البلاد"، ووجه البشير رجال الدين إلى عدم الالتفات لمحاولات زرع الفتن وشق الصف من قبل أعداء السودان، وشدد على أن "حملة الاستهداف لن تتوقف، ويريد لها الأعداء أن تتفجر من الداخل بعد فشل محاولاتهم كافة للنيل من السودان"، وأكد أن "برنامج النظام في تزكية النفس ونشر الدين والأخلاق لن يسقط نهائيا".