واتخذت أنقرة خطوات تصعيدية تجاه القاهرة، عقب الانقلاب العسكري، وإطاحة الجيش بالرئيس المنتخب محمد مرسي، فسحبت سفيرها، وألغت عدداً من الاتفاقيات التجارية بين البلدين، فضلاً عن مهاجمة رئيسها رجب طيب أردوغان، لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الذي وصفه بـ"الطاغية"، لانقلابه على السلطة الشرعية المنتخبة.
ونقل بيان للبرلمان المصري عن أعضاء الوفد التركي إنه "الحزب المعارض الرئيسي في تركيا"، ومن الممكن أن "يساعد في تعزيز العلاقات التركية المصرية، إضافة إلى حرصه على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد، والحفاظ على العلاقات بين مصر وتركيا".
وقدم وكيل البرلمان، السيد الشريف، العزاء للشعب التركي في ضحايا الحوادث الإرهابية التي ضربت تركيا أخيراً في أنقرة وإسطنبول، مشيراً إلى الروابط التاريخية القوية التي تربط بين شعبي البلدين، رغم توتر الوضع السياسي الحالي بين النظامين الحاكمين.
اقرأ أيضا: مصر: استقالة ثالثة بالبرلمان بسبب الإبقاء على وزير الصحة