أكد عضو البرلمان العربي عزام الأحمد أن البرلمان العربي تبنّى ترشيح القيادي الفتحاوي الأسير، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، وذلك للحصول على جائزة نوبل للسلام.
وقال الأحمد، والذي يشغل أيضاً منصب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في تصريح له اليوم الأحد، إن البرلمان العربي أقرّ في جلسة خاصة عقدها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، تبنّي ترشيح البرغوثي للحصول على جائزة نوبل للسلام.
ودعا البرلمان العربي في اجتماعه اليوم البرلمانات العربية كافة لتبنّي هذا الترشيح، تعبيراً عن دعم الجهود المبذولة لإطلاق سراح المناضل مروان البرغوثي وآلاف الأسرى الفلسطينيين، ودعم جهود السلام المبذولة بعدما قضى مروان البرغوثي 14 عاماً في السجن للعمل على فك أسره وآلاف الأسرى الفلسطينيين.
وقال عزام الأحمد إنه ستبدأ حملة من قبل البرلمان العربي على الصعيدين الإقليمي والدولي بهذا الاتجاه، من أجل تأمين حصول البرغوثي على جائزة نوبل التي ستدعم جهود إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وأكد أن البرلمان أقرّ وثيقة مهمة سبق أن اعتمدت في اجتماع رؤساء البرلمانات العربية، والذي عقد قبل نحو شهر في القاهرة وتتعلق بالقضية الفلسطينية، لجهة دعم المبادرة الفرنسية وضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وإنقاذ حل الدولتين من الفشل بعد جمود اللجنة الرباعية الدولية، وفشلها في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية نتيجة تباطؤ الولايات المتحدة الأميركية وانحيازها الكامل للجانب الإسرائيلي.
كما أكد البرلمان على ضرورة تبني الأشقاء العرب والجامعة العربية جهود القيادة الفلسطينية من أجل التوجه إلى مجلس الأمن للحصول على القرارات حول عدم شرعية الاستيطان، وضرورة وقفه، وكذلك دعم الجهد الفرنسي والاتحاد الأوروبي من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام، يؤكد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وينقذ عملية السلام من الفشل الذريع، ويساعد الشعب الفلسطيني في تحقيق طموحاته في الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
في الوقت نفسه أكد الأحمد أن البرلمان وافق على تشكيل لجنة لمتابعة الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني على الساحة الفلسطينية، وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، في أسرع وقت، تمهيداً لإجراء انتخابات في المناطق الفلسطينية عامة ودعم توحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.