قال رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني، إن تعرض شعب الإقليم للضغوط السياسية والاقتصادية والأمنية لن يثنيه عن الاستمرار في المطالبة بحقوقه، في إشارة إلى استفتاء تقرير المصير.
وأضاف البرزاني خلال اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، الثلاثاء، أن "شعب كردستان قدم تضحيات جساماً على مدى نضاله، وعمل بجد من أجل تحقيق الاستقرار والتعايش وترسيخ الديمقراطية والفدرالية في العراق، ولا يزال متمسكاً بالمطالبة بحقوقه"، بحسب بيان صدر عن رئاسة الإقليم حصل "العربي الجديد" على نسخة منه.
وتابع أن "أية ضغوط سياسية أو اقتصادية أو أمنية لن تجعله يتخلى عن المطالبة بحقوقه وطموحاته".
وبحث الجانبان الوضع الاقتصادي في الإقليم، وإمكانية دعم الأمم المتحدة الإقليم في إجراء إصلاحات لتجاوز أزمته.
وتتعرض حكومة إقليم كردستان إلى ضغوط داخلية كبيرة بسبب عجزها عن تأمين الموارد اللازمة لدفع الرواتب المتأخرة منذ خمسة أشهر، والاحتجاجات اليومية للموظفين بسبب ذلك، يضاف لها التصعيد الإعلامي الإيراني ضد سلطات الإقليم.
وكان رئيس الإقليم قد دعا الشهر الماضي إلى إجراء استفتاء شعبي غير ملزم حول انفصال الإقليم عن العراق، وهو ما أثار ردود فعل بين أعضاء التحالف الوطني الحاكم في بغداد، ومن قبل إيران أيضاً.
ويتوقع مراقبون أن يتعرض الإقليم لضغوط متزايدة من قبل بغداد وطهران بسبب هذا الموضوع.