حذّرت دراسة جديدة من زيادة نسبة الإصابة ببعض أمراض السرطان لدى البدناء، وقد وجدت "أدلة قويّة" تؤكّد العلاقة بين السمنة وبعض أمراض السرطان. وبيّنت الدراسة التي نشرتها المجلّة الطبيّة البريطانيّة أنّه في مقابل كل خمسة كيلو غرامات إضافيّة (ضمن مؤشّر كتلة الجسم)، زادت نسبة الإصابة بسرطان الأمعاء لدى الرجال تسعة في المائة، وسرطان القنوات الصفراوية 56 في المائة.
كذلك، أشارت الدراسة إلى أنّ خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث لدى النساء اللّواتي لا يتناولن الهورمونات البديلة، يرتفع بنسبة 11 في المائة عن كل خمسة كيلوغرامات إضافية. أمّا خطر الإصابة بسرطان الرحم، فيرتفع بنسبة 21 في المائة عن كلّ 0.1 زيادة في منطقة الخصر إلى الورك.
إلّا أنّ عدداً من الباحثين أشاروا إلى بعض التفاصيل الغامضة في ما يتعلق بالعلاقة بين البدانة وأنواع أخرى من السرطان، ما أدى إلى المطالبة بإجراء المزيد من البحوث. في هذا السياق، تقول المسؤولة عن الدراسة ماريا كيرجيو، إنّ الدليل على قوة العلاقة بين السمنة والسرطان قد يحثّ الناس على الوقاية، مشيرة إلى أنّ السرطان يعدّ السبب الرئيسي للوفاة، في وقت ازدادت نسبة البدانة خلال السنوات الأربعين الماضية. وتلفت إلى أنّ الأدلّة المنشورة سابقاً تدعم وجود علاقة بين السمنة وبعض أنواع السرطان، وإن كان تصميمها ضعيفاً.
وأجرى الباحثون قراءة شاملة للدراسات حول السمنة وخطر الإصابة بالسرطان، وأظهرت النتائج علاقة قويّة بين مؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
من جهتها، تقول المسؤولة في معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، راشيل أوريت لـ "العربي الجديد"، إنّ هذا البحث يستخدم معايير صارمة للغاية لتقييم الأدلة، مؤكّدة أن البدانة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. تضيف أنّ تغييرات بسيطة في نمط الحياة قد تحدث فرقاً كبيراً وحقيقيّاً، مثل صعود الدرج أو الابتعاد عن المشروبات السكريّة، بهدف الحفاظ على وزن صحي.
من جهته، يقول البروفيسور غراهام كولديتز، من جامعة واشنطن مدرسة الطب، إنّه ينبغي التدقيق في بعض تفاصيل النتائج، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنّ منع زيادة الوزن مع التقدم في العمر يقلّل من خطر الإصابة بالسرطان. يضيف أنّ دور موظّفي الرعاية الصحية يعدّ حاسماً لاجراء اختبارات السمنة والمساعدة على الوقاية من الأمراض، وهؤلاء قد يساهمون في الحد من أمراض السرطان المرتبطة بالسمنة، بالإضافة إلى أمراض أخرى كالسكري والقلب والسكتة الدماغيّة.
اقــرأ أيضاً
كذلك، أشارت الدراسة إلى أنّ خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث لدى النساء اللّواتي لا يتناولن الهورمونات البديلة، يرتفع بنسبة 11 في المائة عن كل خمسة كيلوغرامات إضافية. أمّا خطر الإصابة بسرطان الرحم، فيرتفع بنسبة 21 في المائة عن كلّ 0.1 زيادة في منطقة الخصر إلى الورك.
إلّا أنّ عدداً من الباحثين أشاروا إلى بعض التفاصيل الغامضة في ما يتعلق بالعلاقة بين البدانة وأنواع أخرى من السرطان، ما أدى إلى المطالبة بإجراء المزيد من البحوث. في هذا السياق، تقول المسؤولة عن الدراسة ماريا كيرجيو، إنّ الدليل على قوة العلاقة بين السمنة والسرطان قد يحثّ الناس على الوقاية، مشيرة إلى أنّ السرطان يعدّ السبب الرئيسي للوفاة، في وقت ازدادت نسبة البدانة خلال السنوات الأربعين الماضية. وتلفت إلى أنّ الأدلّة المنشورة سابقاً تدعم وجود علاقة بين السمنة وبعض أنواع السرطان، وإن كان تصميمها ضعيفاً.
وأجرى الباحثون قراءة شاملة للدراسات حول السمنة وخطر الإصابة بالسرطان، وأظهرت النتائج علاقة قويّة بين مؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
من جهتها، تقول المسؤولة في معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، راشيل أوريت لـ "العربي الجديد"، إنّ هذا البحث يستخدم معايير صارمة للغاية لتقييم الأدلة، مؤكّدة أن البدانة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. تضيف أنّ تغييرات بسيطة في نمط الحياة قد تحدث فرقاً كبيراً وحقيقيّاً، مثل صعود الدرج أو الابتعاد عن المشروبات السكريّة، بهدف الحفاظ على وزن صحي.
من جهته، يقول البروفيسور غراهام كولديتز، من جامعة واشنطن مدرسة الطب، إنّه ينبغي التدقيق في بعض تفاصيل النتائج، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنّ منع زيادة الوزن مع التقدم في العمر يقلّل من خطر الإصابة بالسرطان. يضيف أنّ دور موظّفي الرعاية الصحية يعدّ حاسماً لاجراء اختبارات السمنة والمساعدة على الوقاية من الأمراض، وهؤلاء قد يساهمون في الحد من أمراض السرطان المرتبطة بالسمنة، بالإضافة إلى أمراض أخرى كالسكري والقلب والسكتة الدماغيّة.