تواصل دول الحصار حملة اتهاماتها المفبركة لقطر، وآخرها أتى اليوم الاثنين، على لسان وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الذي اتهم قطر بالسعي الى "تصعيد عسكري".
وكتب على حسابه في "تويتر" أن "أساس النزاع مع قطر دبلوماسي وأمني وليس أبداً عسكرياً. إن جلب الجيوش الأجنبية ومدرعاتها هو بمثابة تصعيد عسكري".
وكان الجيش التركي قد أعلن على موقعه الإلكتروني، عن وصول خمس مدرعات و23 جنديا إلى قطر، في خطوة تعكس رغبة أنقرة في تعزيز التعاون العسكري مع الدوحة. وتأتي عملية الانتشار بعد موافقة البرلمان التركي في السابع من يونيو/حزيران، على اتفاق يعود تاريخه إلى عام 2014 يسمح بإرسال قوات إلى قاعدة تركية في قطر، حيث يتمركز قرابة 90 جندياً.
وكتب على حسابه في "تويتر" أن "أساس النزاع مع قطر دبلوماسي وأمني وليس أبداً عسكرياً. إن جلب الجيوش الأجنبية ومدرعاتها هو بمثابة تصعيد عسكري".
وكان الجيش التركي قد أعلن على موقعه الإلكتروني، عن وصول خمس مدرعات و23 جنديا إلى قطر، في خطوة تعكس رغبة أنقرة في تعزيز التعاون العسكري مع الدوحة. وتأتي عملية الانتشار بعد موافقة البرلمان التركي في السابع من يونيو/حزيران، على اتفاق يعود تاريخه إلى عام 2014 يسمح بإرسال قوات إلى قاعدة تركية في قطر، حيث يتمركز قرابة 90 جندياً.
كما يأتي ذلك، في وقتٍ قدمت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر "لائحة مطالب" إلى قطر، تضمنت 13 نقطة، مقابل إنهاء المقاطعة الدبلوماسية والتجارية.
وفي حين انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المطالب، في وقتٍ سابق، معتبراً أنها "مخالفة للقانون الدولي"، كتب الوزير البحريني، إنّ "بعض القوى الإقليمية تخطئ إذا كانت تعتقد أن تدخلها سيحل المشكلة". وأضاف "من مصلحة هذه القوى احترام النظام الإقليمي الحالي، وحده القادر فقط على حل الخلاف بين قطر وجيرانها في دول مجلس التعاون الخليجي".
(فرانس برس)