وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق حكمًا ببطلان استفتاء الانفصال، الذي أجراه الإقليم في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، وقالت إنه لم يكن دستوريًا، وأمرت بإلغاء كافة الآثار والنتائج المترتبة عليه.
ولفت البارزاني، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع حكومة الإقليم في أربيل، إلى أن "قرار المحكمة الاتحادية اتخذ بشكل أحادي الجانب من دون حضور ممثلين عن الإقليم".
وتابع: "نحن نحترم القرارات التي تصدرها المحكمة الاتحادية العليا"، إلا أنه استطرد "لا يوجد أي قانون أو سلطة يمكنها إلغاء الاستفتاء"، على حد تعبيره.
وقال البارزاني إن "الإقليم مستعد لإجراء الحوار لحل المشاكل مع بغداد وفقًا للدستور العراقي"، وأشار إلى "الحاجة لطرف ثالث من أجل حل المشاكل"، دون مزيدٍ من التفاصيل.
وتصاعد التوتر بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان عقب إجراء الاستفتاء، الذي تؤكد الحكومة العراقية "عدم دستوريته"، وتشترط إلغاء نتائجه لبدء حوار مع الإقليم.
وفرض العراق إجراءات عقابية على الإقليم، بينها حظر الرحلات الجوية الدولية، وكذلك نشر القوات الاتحادية في غالبية المناطق المتنازع عليها التي كانت تحت سيطرة قوات الإقليم البشمركة منذ 2014.
(الأناضول)