انتهت المناظرة التاسعة بين المرشحين الديمقراطيين الستة التي جرت مساء الأربعاء في لاس فيغاس، بخيبة لمؤيدي المرشح الملياردير مايك بلومبيرغ. فخلافاً للاعتقاد الذي ساد في المدة الأخيرة بفعل غزارة الإعلانات المموّلة بموازنة مفتوحة، اتّسم أداء بلومبيرغ بقصور كبير في الطرح والردّ والمساجلة، حيث خرج من الاختبار الأول وهو في الموقع الأخير بين المشاركين. وزاد من المفاجأة أنه دخل المناظرة بهالة رفعت من سقف التوقعات بخصوص قدرته على المنافسة والتفوق، خصوصاً بعد صعوده السريع إلى الصف الأول بين المرشحين، مسلحاً بإمكانات مالية هائلة، وسمعة واسعة كرئيس سابق لبلدية نيويورك، فضلاً عن كونه شخصية معروفة في عوالم السياسة، والمال، والأعمال، والتبرعات الخيرية والعامة.
مع ذلك، افتقد بلومبيرغ للمبادرة، وبقي في موقف دفاعي ضعيف، خصوصاً بعد أن فاتحه منافسوه بما وجدوا في دفاتره وسجلاته القديمة، من لطخات سلوكية محرجة ارتبك في الردّ عليها، ما كشف ضعف استعداده لهذه الجولة المفصلية في بداية حملته، والتي لا بد أن تنعكس نتيجتها سلباً على رصيده وحملته التي بدت "منفوخة" أكثر من اللازم.
وقد ترافق هذا الهبوط غير المتوقع، مع انتعاش وضع المرشح جو بايدن الذي كان أداؤه أفضل من السابق، ما قد يوفر لحملته شحنة زخم يحتاجها عشية انتخابات ولايتين مهمتين هما نيفادا وساوث كارولينا، اللتان لا يقوى أن يحتل فيهما أقل من الموقعَين الأول أو الثاني، ليحتفظ بقوة الدفع اللازمة لحملته.
اقــرأ أيضاً
ووفرت هذه المناظرة وانكشاف بلومبيرغ فيها، فرصة للمرشحة إليزابيث وارن لاسترجاع بعض ما خسرته حملتها من أوكسجين في الفترة الأخيرة.
ومع ذلك، يبقى المرشح بيرني ساندرز في الطليعة حسب سائر الاستطلاعات، ويُرجح فوزه في نيفادا يوم السبت المقبل، وثمة اعتقاد متزايد بإمكانية اكتساحه لساحة الترشيح لخوض المعركة ضد الرئيس دونالد ترامب؛ سيناريو يخشاه الديمقراطيون من باب أنه يسهّل على ترامب خوض المواجهة تحت شعار محاربة "الاشتراكية".
وقد ترافق هذا الهبوط غير المتوقع، مع انتعاش وضع المرشح جو بايدن الذي كان أداؤه أفضل من السابق، ما قد يوفر لحملته شحنة زخم يحتاجها عشية انتخابات ولايتين مهمتين هما نيفادا وساوث كارولينا، اللتان لا يقوى أن يحتل فيهما أقل من الموقعَين الأول أو الثاني، ليحتفظ بقوة الدفع اللازمة لحملته.
ووفرت هذه المناظرة وانكشاف بلومبيرغ فيها، فرصة للمرشحة إليزابيث وارن لاسترجاع بعض ما خسرته حملتها من أوكسجين في الفترة الأخيرة.
ومع ذلك، يبقى المرشح بيرني ساندرز في الطليعة حسب سائر الاستطلاعات، ويُرجح فوزه في نيفادا يوم السبت المقبل، وثمة اعتقاد متزايد بإمكانية اكتساحه لساحة الترشيح لخوض المعركة ضد الرئيس دونالد ترامب؛ سيناريو يخشاه الديمقراطيون من باب أنه يسهّل على ترامب خوض المواجهة تحت شعار محاربة "الاشتراكية".