الاستخبارات الإسرائيلية تمدح عبّاس: صدّر الهدوء وعارض الإرهاب

01 نوفمبر 2016
نتنياهو يتهرّب بالادعاء أنه لا يوجد شريك للسلام(أليكس وونغ/Getty)
+ الخط -

ناقضت تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان ادعاءات كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان، بشأن التزام رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بالتوصل إلى تسوية سلمية، بحسب ما كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء أمس واليوم الثلاثاء.

ونقلت القناة العاشرة، أمس الاثنين، أن رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، العقيد درور شالوم، أبلغ أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أخيرا، بأن "الادعاء القائل إنه لا يوجد أساس للتوصل إلى تسوية سياسية، غير صحيح"

وأضاف شالوم، بحسب ما أوردت "يسرائيل هيومصباح اليوم، أن "ما سأقوله قد لا يعجب بعضكم هنا، لكن يوجد زعيم منذ عام 2004، هو أبو مازن، الذي صدّر الهدوء وعارض الإرهاب. يوجد أساس للتوصل إلى تسوية سياسية".






وجاءت أقوال العقيد شالوم لتفنّد ادعاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذي أعلن أمس، في بيانه السياسي أمام الكنيست، أننا "دعونا أبو مازن إلى المفاوضات مئات المرات، إلا أنه رفض الاستجابة ليدنا الممدودة للسلام"

في السياق ذاته، كرر وزير الأمن الإسرائيلي، أمس، خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، ادعاءه بأن "السلطة الفلسطينية ليست عنوانا ولا شريكا لمفاوضات سياسية".

وعلى صعيد متصل، قالت القناة الإسرائيلية العاشرة، صباح اليوم الثلاثاء، إنه على ضوء العملية التي نفذها، أمس، الشهيد محمد التركمان، وهو من عناصر الشرطة الفلسطينية، وحقيقة قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية قبل يومين باقتحام منزله ومصادرة أسلحة وذخيرة من بيته، تدفع سلطات جيش الاحتلال إلى الاعتقاد بأنه توفرت للأجهزة الأمنية الفلسطينية معلومات مسبقة عن نوايا التركمان. لكن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لم تقم بمشاطرة إسرائيل هذه المعلومات، وهو ما يمسّ التنسيق الأمني بين الطرفين.

ولمّحت الصحف الإسرائيلية إلى أن تكرار قيام عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية بعمليات موجهة أساسا ضد عناصر جيش الاحتلال تثير مخاوف من تكرار هذه الحالات بشكل كبير، ومن تراجع قوة التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. ​






المساهمون