وأوضح الناشط في مجال مقاومة الاستيطان في عقربا، غسان بني فضل، لـ"العربي الجديد"، أن "إغلاق هذا المدخل يجبر أهالي القرية على سلوك طرق أخرى في قرى مجاورة، من أجل الخروج من القرية".
ولفت إلى أن "قوات الاحتلال تواصل منذ نحو شهر، إغلاق مداخل رئيسية أخرى للقرية بالسواتر الترابية، منذ أن أغلقت قرى عدّة مجاورة حينها، وفتحت طرق القرى تلك وأبقت على إغلاق مداخل عقربا".
إلى ذلك، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات طاولت عدداً من الفلسطينيين، عقب دهمها منازلهم بمناطق متفرقة من القدس والضفة الغربية، ثم اقتادتهم إلى جهات مجهولة، كما اقتحمت شركة للدعاية والإعلان في مدينة الخليل، واستولت على أجهزة حاسوب.
وذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من بلدة بلعا شرقي طولكرم، فيما سلمت قوات أخرى زوجة الأسير، ضياء جبر الطيطي، في مخيم العروب بالخليل بلاغاً لمراجعة مخابراتها، وسلمت كذلك طفلاً قاصراً من مدينة الخليل بلاغاً آخر لمقابلة مخابراتها، كما اعتقلت شاباً من بلدة يطا جنوبي الخليل.
كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال فتيين قاصرين من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، إضافة لاعتقال 3 فتية بينهم شقيقان وشاب آخر عقب اقتحامها قرية حوسان غرب بيت لحم جنوبي الضفة.
وفي وسط الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من قرية عارورة شرقي رام الله، وشاباً آخر من قرية سنجل شمالي رام الله، بالإضافة إلى اعتقال شاب من قرية المزرعة الغربية شمالي غرب رام الله، وشابين من بلدة سلواد شرق رام الله، وشاباً آخر من حي أم الشرايط في مدينة رام الله.
على صعيدٍ آخر، قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، في تصريحات له، إن "مستوطنين سرقوا ليل أمس الأحد، محصول الزيتون لمزارعين فلسطينيين في قرية دير شرف شمالي غرب نابلس شمالي الضفة الغربية".
من جهةٍ أخرى، ذكرت مراكز إعلامية مقدسية أن مجموعات من المستوطنين بدأت، صباح اليوم، باقتحام باحات المسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال، التي فتحت لهم باب المغاربة الذي تسيطر عليه إسرائيل بعد احتلالها الضفة الغربية عام 1967.