أصيب العشرات من الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال وتعرض عدد منهم للاختناق، خلال المواجهات التي أعقبت قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمشاركين في مسيرات الضفة الغربية المحتلة، المناهضة للجدار والاستيطان.
وفي قرية النبي صالح غربي مدينة رام الله، أصيب الطفل محمد ناجي التميمي (9 أعوام) بقنبلة غاز تسمى "الصاروخية"، في خاصرته بشكل مباشر، ما استوجب نقله إلى مسشتفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج، عقب مهاجمة جنود الاحتلال للأهالي المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاسيتطان.
وقال الناشط بلال التميمي لـ"العربي الجديد" إن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة قبيل وصولهم إلى البوابة الحديدية التي يقيمها الاحتلال على مدخل القرية، وقاموا بطردهم من المكان، وإعلان المنطقة عسكرية مغلقة، في الوقت الذي أطلقوا فيه قنابل الغاز الصاروخية باتجاه الأهالي ما أدى إلى إصابة الطفل التميمي، إضافة إلى العشرات بحالات الاختناق.
وفي قريتي بلعين ونعلين، غربي مدينة رام الله، أصيب العشرات بحالات الاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال باتجاه الأهالي المشاركين في مسيرتي القريتين، عقب خروجهم للاحتجاج على بناء جدار الفصل العنصري الذي يسرق أراضيهم.
في غضون ذلك، أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات الاختناق، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال المتمركزين عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.