قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن "الأسير يزن الرجبي (17 سنة) من مدينة الخليل، روى لمحامي الهيئة لحظات اعتقاله والتنكيل به، حيث قام جنود الاحتلال الإسرائيلي بدهم منزله فجر 15 من الشهر الجاري، وقاموا بتخريب محتوياته، وبعدها قاموا بتقييده وعصب عينيه واقتياده لجهة غير معلومة، وتم ضربه والاعتداء عليه بأعقاب البنادق والأيدي".
ووفق بيان الهيئة، فإن جنود الاحتلال قاموا بوضعه في شاحنة عسكرية ونقلوه إلى مركز توقيف عتصيون شمال الخليل، حيث احتجز لعدة ساعات قام خلالها المحقق بشتمه والتعدي عليه قبل نقله إلى سجن عوفر.
كما روى الأسير أحمد أبو قرع (19 سنة) من بلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، أنه اعتقل بالقرب من بلدته عصر يوم 25 من الشهر الجاري، وأن قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي قامت بضربه بالأيدي والأرجل على جميع أنحاء جسمه ورميه على الأرض، قبل تقييده إلى الخلف وعصب عينيه ونقله إلى المستوطنة القريبة من البلدة للتحقيق معه، حيث قام المحقق بشتمه والتعدي عليه، ونقل بعد ذلك إلى "عتصيون" ليوم واحد، وفي اليوم التالي قاموا بنقله إلى سجن عوفر.