الاحتلال ينتقم من فلسطينيي الضفة: اعتقالات ومداهمات

06 نوفمبر 2014
مزارع فلسطيني ينجو من محاولة دعسه (جعفر اشتية/فرانس برس)
+ الخط -
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرّقة من الضفة الغربية، في حين دهمت عدداً من القرى والمدن.

واعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين من بلدتي بيت عوا ودورا (جنوبي الخليل)، والمعتقلون هم محمد المسالمة، وصبحي المسالمة، وإسماعيل المسالمة، وعيسى المسالمة، في حين اعتقلت الطبيب أحمد أبو صالح من بلدة دورا أثناء مروره عن حاجز "الكونتينر" المقام جنوبي القدس المحتلة، فضلاً عن تفتيش منازل عدّة مواطنين في البلدتين.

كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على الشاب، محمد الطميزي، من بلدة إذنا (غربي الخليل)، أثناء عودته إلى منزله ومروره على طريق فرش الهوى في البلدة.

وبالقرب من مدينة الخليل أيضاً، شنّت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيش لعدد من المنازل في مخيم العروب، والتي استمرت حتى صباح اليوم.

وأفادت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أنّ "الاحتلال شنّ تلك الحملة بحجّة البحث عن منفّذ عملية الدهس قرب المخيم، والتي أدت إلى إصابة ثلاثة جنود ليل الأربعاء".

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، شابين من مخيم الدهيشة (جنوبي بيت لحم)، هما مهند الخمور، وعدي الدبس، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

في حين نجا المزارع مهند سعد صلاح، من سكان بلدة الخضر في محافظة بيت لحم، من محاولة دهس متعمّد من قبل أحد المستوطنين، أثناء ذهابه صباح اليوم، إلى أرضه القريبة من مستوطنة اليعازر المقامة على أراضي المحافظة.

وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان، أحمد صلاح، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المزارع صلاح نجا من محاولة دهسه من قبل مستوطن على شارع القدس-الخليل، إذ هرب إلى الجهة الأخرى، ولحق به المستوطن بمركبته، لكن المزارع نجا من الموت".

وأشار صلاح إلى "أنّ هذا الشارع يتعمّد فيه المستوطنون الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين، ومحاولة دهسهم، فهذه ليست المرة الأولى".

وفي جنين، شمالي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال، ليل الأربعاء، ثلاثة فلسطينيين من بلدة يعبد، جنوبي غرب جنين، وهم خالد أبو بكر، ومهدي حمارشة، ويحيى حمارشة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وفي سياق الاعتقالات أيضاً، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، كلا من أحمد جمال القط، وهاني عمر القط، من قرية مادما، جنوبي نابلس، في وقت اعتقلت فيه سليمان من قرية بورين، جنوبي نابلس.

من جهة أخرى، اقتحم المئات من المستوطنين، فجر اليوم، منطقة قبر يوسف، شرقي مدينة نابلس، بحجّة أداء طقوس دينية يهودية، بحماية من جيش الاحتلال، فيما اندلعت مواجهات بين عدد من الشبّان وجنود الاحتلال، مما أدى إلى حدوث العديد من الإصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

المساهمون