ويُمنع بموجب أوامر الاحتلال، الفلسطينيون من الدخول إلى الأراضي المحتلة، والوصول إلى القدس حتى انتهاء العيد، كما أُغلقت المعابر البرية إلى قطاع غزة، فيما استنفرت عناصر الاحتلال في القدس المحتلة.
ونشرت شرطة الاحتلال، منذ ساعات الصباح الباكر، الآلاف من عناصرها في مدينة القدس المحتلة وفي محيط البلدة القديمة، مع إعلان حالة التأهب، خوفاً من انفجار الأوضاع هناك، خاصة في المسجد الأقصى المبارك، على ضوء إعلان جهات يهودية دينية مختلفة نيتها اقتحام الأقصى وإقامة شعائر دينية يهودية، كما عمدت الشرطة الى اعتقال عدد من الفلسطينيين.
وذكر موقع "معاريف" الإسرائيلي، أنّ الشرطة أبعدت، صباحاً، مستوطناً يهودياً حاول اقتحام الأقصى لتقديم قرابين الفصح اليهودي في المكان.
كما ذكر موقع "والاه"، أنّ آلاف عناصر الشرطة الإسرائيلية ينتشرون في البلدة القديمة من القدس، خوفاً من اندلاع مواجهات مع المصلين الفلسطينيين. في حين تخشى قوات الاحتلال وقوع عملية في المدينة، خلال أيام "عيد الفصح اليهودي"، وذلك على إثر عملية تفجير عبوة في حافلة إسرائيلية، الأسبوع الماضي في القدس، والتي أسفرت عن إصابة 19 إسرائيلياً، واستشهاد منفذ العملية، الشهيد عبد الحميد أبو سرور.
وأشار الموقع العبري، إلى أنه إلى جانب الانتشار الكبير لقوات شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، فإن القوات الإسرائيلية رفعت هي الأخرى حالة الاستنفار في صفوفها داخل الضفة الغربية، خوفاً من وقوع مواجهات، أو محاولات لتنفيذ عمليات في إحدى المستوطنات أو استهداف عناصر من الجيش.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، فجراً، نحو عشرين شاباً مقدسياً، خلال حملة مداهمات واسعة، شنتها في أنحاء متفرقة من مدينة القدس، داهمت خلالها عشرات المنازل وشرعت بتفتيشها وتعمدت تخريب محتوياتها.
وذكرت المصادر المحلية، لـ"العربي الجديد"، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت عشرات المنازل في أحياء عدة بالبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، ونفذت عمليات اعتقال طاولت عدداً من الشبان.