وأضاف الموقع، أن قوات الاحتلال عثرت، أيضاً، على أجهزة هواتف محمولة، وبطاقات ذاكرة لهذه الهواتف. ناقلاً عن مصلحة السجون الإسرائيلية، إنها قامت بعملية اقتحام السجن بالاعتماد إلى معلومات استخبارية، وبسبب قيام الأسرى بما سمته بـ"أعمال شغب"، في وصفها للخطوات الاحتجاجية التي قام بها الأسرى أخيراً، مثل عدم المثول لطابور العد الصباحي، ورفضهم مغادرة ساحة السجن للعودة إلى زنازينهم.
لكن رواية مصلحة السجون التابعة للاحتلال، وفق ما أوردها موقع "يديعوت أحرونوت"، تتناقض مع تقرير كان موقع "والا" الإسرائيلي نشره، صباح اليوم، وقال فيه، إن هناك مخاوف لدى إدارة السجون الإسرائيلية في كل من نفحا وإيشل من إعلان أسرى "حماس" إضراباً عاماً عن الطعام، بعد قيام إدارة سجون الاحتلال بتوزيع عدد من الأسرى البارزين على سجون مختلفة، وفي زنازين العزل، وذلك لمنع الأسرى من تنظيم أنفسهم.
وأشار موقع "والا" إلى أن أحد المواقع التابعة لـ"حماس" كان ذكر، أمس، خبراً عن نية الأسرى البدء بإضراب عن الطعام.
ويعني هذا، أن اقتحام قوات الاحتلال سجني نفحة وإيشل كان مخططاً ويهدف بالأساس إلى إعلان الأسرى إضراباً عن الطعام.