أقامت حكومة الاحتلال أخيرا، دعوى قضائية ضد ورثة الشهيد الفلسطيني فادي القنبر، وهم زوجته تهاني وأبناؤه عز الدين وجنى وغزل ومحمد، تطالبهم فيها بتعويضات تصل إلى عشرات ملايين الشواكل.
وفصل الاحتلال قيمة التعويضات باعتبار أن ثمانية ملايين منها للجنود الأربعة الذين قتلوا في العملية التي وقعت في متنزه على قمة جبل المكبر، وملايين أخرى للجنود المصابين، وإلزام العائلة بدفع رسوم المحكمة وأجر المحامي.
وأكد أحمد القنبر، عم الشهيد فادي، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، أن الدعوى سلمت للعائلة عشية عيد الفطر؛ وتم تسليمها اليوم، الخميس، لمركز حقوق الفرد "هموكيد" في القدس المحتلة، حيث تبلغت العائلة بقرار المركز توكيل محام مختص وخبير في هذا النوع من القضايا غير المسبوقة.
ولم تسجل في السابق دعاوى من هذا القبيل بملايين الشواكل، لتضاف تلك التعويضات إلى إجراءات عقابية أخرى فرضت ضد العائلة، من بينها إغلاق منزلها وسحب الإقامات من أفرادها، ومنعهم من العمل داخل إسرائيل.
يذكر أن القنبر نفذ هجوما بشاحنته بداية العام الحالي، واستهدف تجمعا لجنود الاحتلال في متنزه على أراضي جبل المكبر، جنوب القدس، أوقع 4 قتلى من الجنود وأصاب نحو عشرة آخرين.
وفصل الاحتلال قيمة التعويضات باعتبار أن ثمانية ملايين منها للجنود الأربعة الذين قتلوا في العملية التي وقعت في متنزه على قمة جبل المكبر، وملايين أخرى للجنود المصابين، وإلزام العائلة بدفع رسوم المحكمة وأجر المحامي.
وأكد أحمد القنبر، عم الشهيد فادي، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، أن الدعوى سلمت للعائلة عشية عيد الفطر؛ وتم تسليمها اليوم، الخميس، لمركز حقوق الفرد "هموكيد" في القدس المحتلة، حيث تبلغت العائلة بقرار المركز توكيل محام مختص وخبير في هذا النوع من القضايا غير المسبوقة.
ولم تسجل في السابق دعاوى من هذا القبيل بملايين الشواكل، لتضاف تلك التعويضات إلى إجراءات عقابية أخرى فرضت ضد العائلة، من بينها إغلاق منزلها وسحب الإقامات من أفرادها، ومنعهم من العمل داخل إسرائيل.
يذكر أن القنبر نفذ هجوما بشاحنته بداية العام الحالي، واستهدف تجمعا لجنود الاحتلال في متنزه على أراضي جبل المكبر، جنوب القدس، أوقع 4 قتلى من الجنود وأصاب نحو عشرة آخرين.