الاحتلال يسلّم جثامين سبعة شهداء ويخطئ بتسليم سادس

16 ديسمبر 2016
لحظة وصول جثمان الشهيدة أنصار هرشة (معين شديد)
+ الخط -

سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، سبعة جثامين شهداء فلسطينيين، بعد احتجازها لأشهر عدة في الثلاجات، بينما أخطأت في تسليم جثمان شهيد سادس.

وفي مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة، سلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيدة أنصار هرشة عند حاجز عناب العسكري، المقام على أراضي الفلسطينيين شرقي المدينة، في حين تم نقل جثمانها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت بالمدينة قبل تشييعها.

واستشهدت هرشة (25 عاما) برصاص جنود الاحتلال مطلع فبراير/ شباط الماضي، بالقرب من حاجز عناب، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، وهي من بلدة قفين، شمال مدينة طولكرم.

وعند حاجز جيت، غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، سلم الاحتلال جثمان الشهيدة رحيق بيراوي. وتم نقل الجثمان إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس تمهيدا لتشييعها بعد ظهر يوم غد السبت، في مسقط رأسها ببلدة عصيرة الشمالية، إلى الشمال من مدينة نابلس.


واستشهدت بيراوي (19 عاما) برصاص جنود الاحتلال في التاسع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عند حاجز زعترة المقام على أراضي الفلسطينيين جنوبي مدينة نابلس، إذ ادعى الاحتلال الإسرائيلي أنها حاولت تنفيذ عملية طعن.

في السياق، سلمت سلطات الاحتلال، في ساعة متأخرة من الجمعة، جثمان الشهيد ساري أبو غراب، من بلدة قباطية، عند حاجز دوتان العسكري جنوب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، بعدما أخطأت في تسليم جثمانه الشهيد، الأمر الذي نتج عنه تأخير ساعات قبل تنفيذ العملية.

وأوضح نائب محافظ مدينة جنين، كمال أبو الرب، في وقت سابق، أن سلطات الاحتلال أحضرت جثمانا بعد ساعتين من الانتظار إلى حاجز دوتان، جنوب المدينة، إلا أنه وبعد الكشف عن وجهه تبين أنه ليس أبو غراب، ورجح أن يكون لشهيدة من مدينة الخليل، جنوب الضفة.

وأشار أبو الرب إلى أن الاحتلال اعترف بخطئه.

واستشهد أبو غراب (26 عاما) برصاص جنود الاحتلال بتاريخ 24 أغسطس/ آب الماضي، عند شارع التفافي قرب قرية مادما، جنوب مدينة نابلس، وادعى الاحتلال أنه حاول تنفيذ عملية طعن.

كما جرى تسليم جثمان الشهيدة سارة الطرارية، من بلدة بني نعيم شرقي الخليل، عند حاجز مستوطنة حجاي العسكري جنوب مدينة جنين، إلى الشمال من الضفة الغربية المحتلة.

وسلمت سلطات الاحتلال، مساء اليوم أيضا، ثلاثة شهداء من الخليل عند حاجز مستوطنة حجاي، المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوبي مدينة الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربية المحتلة.

وسلمت الشهيدين محمد السراحين وفراس الخضور، والشيهد الطفل خالد بحر، بعد احتجازهم لأشهر في الثلاجات، فيما نقلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثامينهم إلى مستشفى الأهلي بمدينة الخليل، حيث سيتم تشييعهم بعد ظهر غد في بلداتهم.

وكان الشهيد السراحين (30 عاما) من بلدة بيت أولا شمالي الخليل قد استشهد في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول الماضي عقب اعتقاله من منزله على يد قوات المستعربين، وإعدامه بدم بارد. 

الشهيد فراس الخضور (19 عاما)، أيضا، من بلدة بني نعيم شرقي الخليل، وقد استشهد في 19 سبتمبر/أيلول الماضي بزعم محاولة تنفيذ عملية دهس بالقرب من مستوطنة كربات أربع المقامة شرقي الخليل، فيما أعدم الشهيد الطفل خالد بحر (15 عاماً)، من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد إطلاق رصاصتين عليه، وتركه ينزف على الأرض في منطقة بيت زعتة عند مدخل بلدة بيت أمر بذريعة مهاجمته مركبات المستوطنين.

المساهمون