الاحتلال يدهم عدداً من منازل الشهداء الفلسطينيين بالضفة

30 نوفمبر 2015
+ الخط -
دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، أربعة منازل لعائلات شهداء فلسطينيين قتلوا برصاص الاحتلال، خلال الهبة الشعبية الحالية التي اندلعت منذ مطلع الشهر الماضي، واستجوبتهم، فيما هددت بهدم بعضها.

وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات الاحتلال دهمت منازل ثلاثة شهداء في نابلس شمالي الضفة، متهمين بتنفيذ عمليات طعن، وهم (أشرقت قطناني، وعلاء الحشاش، وبسيم صلاح)، إضافة إلى دهمها منزل الشهيد محمد الشوبكي في مخيم الفوار جنوبي الخليل، وهددت العائلة بهدم منزلها".

ولفتت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير طه حسين الطردة في بلدة تفوح بمحافظة الخليل، والذي اعتقلته، أمس الأحد، بزعم تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة.

وفي الشأن ذاته، قال طه قطناني والد الشهيدة أشرقت قطناني لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال يرافقها ضابط مخابرات إسرائيلي، حقق معه في منزله واتهمه بالتحريض، مهددة إياه بأنه في حال استمر في التحريض سيتم هدم المنزل، فيما تم استدعاء نجلي ياسين (18 عاماً) لمراجعة المخابرات الإسرائيلية".

ولفت قطناني إلى أن ضابط المخابرات اعتبر أن فخره بابنته الشهيدة أشرقت على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام هو "تحريض"، مُتسائلاً "هل يريد الاحتلال قتل أبنائنا ولا نفخر بهم!".

في المقابل، أفاد موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، بأنّ أطقما هندسية من جيش الاحتلال، قامت صباحاً بإخلاء ثلاثة منازل فلسطينية لمنفذي عمليات طعن، تمهيداً لهدمها.

وذكر الموقع أنّ الاحتلال أخلى منزل عائلة محمد الشوبكي من مخيم الفوار جنوبي الخليل، ومنزلي عائلة حسين طرادة وعماد طرادة من قرية تفوح في محافظة الخليل، وذلك تمهيداً لهدم هذه البيوت.