وذكرت مواقع صحافية إسرائيلية، أن السلطات وجه للأسير المحرر لائحة اتهام في المحكمة اللوائية في الناصرة، بتهمة "جمع المعلومات عن المواقع والثكنات العسكرية الإسرائيلية في هضبة الجولان، ونقل هذه المعلومات ومعها صور للحكومة السورية".
وكان الأسير المقت قضى في السجون الإسرائيلية 27 عاماً بعد اعتقاله في الثمانينيات، وأفرج عنه بعد كامل محكوميته في أغسطس/آب عام 2012.
وأفاد موقع "معاريف" الإسرائيلي، أن السلطات الإسرائيلية "عثرت بحوزة المقت على وثيقة حساسة، سرد فيها نقاط الضعف للقوات الإسرائيلية في الجولان، وأنه كان يقوم بزيارة المستشفيات في صفد، حيث تم نقل مصابين من الحرب السورية في المشفى المذكور وجمع المعلومات عنهم".
وادعت السلطات الإسرائيلية، بحسب الموقع العبري، أن "المقت قام بنقل المعلومات للسلطات السورية عبر شبكة الإنترنت، وعبر عدد من الذين جندهم معه لهذه الغاية".
وتشمل لائحة الاتهام التي وجهت للمقت 16 بنداً من بينها التجسس، ومساعدة العدو في ساعات الحرب، والتآمر لارتكاب الجريمة. وأشار "معاريف"، إلى إن المقت اعترف خلال التحقيق معه بالتهم المنسوبة له.