الاحتلال يبلغ الأسرى المرضى في سجن "الرملة" بخلوهم من فيروس كورونا

13 يوليو 2020
مطالبات متكررة بالإفراج عن الأسرى (Getty)
+ الخط -

أبلغت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين، اليوم الاثنين، أن نتائج العينات التي تم أخذها من الأسرى المرضى في سجن "عيادة الرملة" سالبة، أي لا توجد إصابات بين صفوفهم بفيروس كورونا.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له "إن هذه الرواية تبقى لإدارة سجون الاحتلال، رغم ما أعلنته لممثلي الأسرى"، مطالباً بضرورة التدخل العاجل للإفراج عن كافة الأسرى المرضى الذين يواجهون خطر وباء كورونا من السجانين وقوات القمع، كمصدر وحيد لنقل الوباء للأسرى، وبضرورة وجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الوضع الصحي للأسرى في ظل انتشار الوباء".

ووجّه نادي الأسير مجدداً دعوته إلى الصليب الأحمر الدولي بأخذ دور أكثر فعالية، كجهة اختصاص وعلى كافة الأصعدة، لا سيما في ما يتعلق بالإشراف على الفحوص التي تجرى للأسرى.

من جهتها قالت هيئة الأسرى الفلسطينية، إن إدارة سجون الاحتلال تلغي زيارة ذوي أسرى رام الله لأبنائهم في سجن النقب، والتي كانت مقررة غدا الثلاثاء، بحجة أن رام الله تعاني من انتشار فيروس كورونا، وتعتبرها موبوءة.

وكانت إدارة سجون الاحتلال قد أعلنت، أمس الأحد، عن إصابة أسير مريض بالسرطان بفيروس كورونا، وتبين لاحقاً أن المُصاب هو الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر.

والأسير أبو وعر نُقل، نهاية الأسبوع الماضي، من سجن "جلبوع"، حيث يقبع، إلى مستشفى "العفولة" الإسرائيلي، ثم نقل لاحقاً إلى سجن "عيادة الرملة" والذي تقبع فيه أخطر الحالات المرضية، الأمر الذي صعّد من حدة التخوفات واحتمالية وصول الفيروس إليهم.

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال، ومنذ شهر مارس/ آذار 2020، أعلنت عن إصابات عديدة بين سجانيها، وحجرت العشرات منهم، كما أعلنت عن حجر أسرى، و بدلاً من أن توفر الحد الأدنى من الإجراءات الوقائية، فرضت عليهم عزلا إضافيا، وحوّلت الوباء إلى أداة عقاب وتضييق على الأسرى.

يذكر أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال قرابة 700 أسير مريض، بينهم 300 أسير يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى رعاية صحية حثيثة.

المساهمون