أكدت مصادر رسمية رفيعة المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه لا يعتزم تغيير أوامر إطلاق النار على الحدود مع قطاع غزة.
وقالت المصادر إن الأوامر ستبقى على ما هو عليه، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية صباح اليوم الإثنين، بالرغم من الانتقادات الأممية لقيام قوات الاحتلال بإعدام 16 فلسطينياً، خلال مسيرة العودة يوم الجمعة الماضي.
ويدعي جيش الاحتلال، أن عشرة من الشهداء على الأقل كانوا عناصر في الذراع العسكرية لحركة "حماس"، وأن 90 في المائة من الذين شاركوا في مسيرة العودة، هم من العاملين في صفوف "حماس"، بحسب وزير الأمن الإسرايلي أفيغدور ليبرمان، أمس.
وكان ليبرمان هدد أمس بأن قوات الاحتلال سترد بقوة أكبر في المرات المقبلة، معرباً عن قناعته بأنه لن يتم تشكيل لجنة تحقيق دولية، وأن إسرائيل لن تتعاون مع لجان التحقيق.
في المقابل، واصل جيش الاحتلال أعمال وضع سواتر ترابية مقابل السياج الحدودي مع قطاع غزة، ونشر أسلاك شائكة، مع الإبقاء على حالة التأهب القصوى على الحدود.
وقالت المصادر إن الأوامر ستبقى على ما هو عليه، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية صباح اليوم الإثنين، بالرغم من الانتقادات الأممية لقيام قوات الاحتلال بإعدام 16 فلسطينياً، خلال مسيرة العودة يوم الجمعة الماضي.
ويدعي جيش الاحتلال، أن عشرة من الشهداء على الأقل كانوا عناصر في الذراع العسكرية لحركة "حماس"، وأن 90 في المائة من الذين شاركوا في مسيرة العودة، هم من العاملين في صفوف "حماس"، بحسب وزير الأمن الإسرايلي أفيغدور ليبرمان، أمس.
وكان ليبرمان هدد أمس بأن قوات الاحتلال سترد بقوة أكبر في المرات المقبلة، معرباً عن قناعته بأنه لن يتم تشكيل لجنة تحقيق دولية، وأن إسرائيل لن تتعاون مع لجان التحقيق.
في المقابل، واصل جيش الاحتلال أعمال وضع سواتر ترابية مقابل السياج الحدودي مع قطاع غزة، ونشر أسلاك شائكة، مع الإبقاء على حالة التأهب القصوى على الحدود.
وفي القدس المحتلة، نشرت شرطة الاحتلال الآلاف من عناصرها منذ الثامنة صباحاً، معلنةً عن إغلاق الطرق الرئيسة المؤدية إلى البلدة القديمة أمام حركة السير، وذلك بمناسبة إقامة مراسم صلوات يهودية في عيد الفصح اليهودي تعرف بـ"صلاة الكهنة"، التي يقيمها الاحتلال في باحة البراق.
وكثفت شرطة الاحتلال في القدس المحتلة من نصب حواجز شرطية وعسكرية، مع فرض قيود شديدة على وصول المصلين إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، فيما تستعد جهات يهودية دينية إلى إقامة شعائرها اليهودية في باحة البراق.