الاحتلال يبعد 15 مقدسياً عن الأقصى ويعتقل فلسطينيين بالضفة

09 ابريل 2017
+ الخط -



سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، أكثر من 15 شاباً مقدسياً قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، لفترات تتراوح ما بين 15 يوماً وستة أشهر، عشية احتفال الاحتلال بما يسمى بعيد "الفصح" اليهودي.

وقالت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد" إن سلطات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة في مدينة القدس المحتلة، لا سيما في البلدة القديمة ومحيطها، واقتادت المعتقلين إلى مراكز التحقيق قبيل الإفراج عنهم بعد تسليمهم قرارات الإبعاد، في الوقت الذي سلمت فيه عددا آخر استدعاءات للتحقيق معهم.

وتأتي سلسلة الإبعادات تلك، لتسهيل عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتنقلهم في مدينة القدس المحتلة، وقيامهم بمسيرات استفزازية للفلسطينيين لحظة احتفالهم بحلول أعيادهم اليهودية.

وفي الضفة الغربية المحتلة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات طاولت عدداً من الفلسطينيين في مدينة الخليل جنوبا، واعتقلت الأسير المحرر رأفت الشرباتي، إضافة إلى الشابين وائل قفيشة، وشادي ادريس عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها.

ومن بلدة بيت أمر شمالي المدينة اعتقلت قوات الاحتلال الشابة رويدة الصليبي، وكلاً من رمزي اخليل، وصبري عوض، وزياد بحر بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث في محتوياتها.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرى وبلدات عدة بالضفة الغربية المحتلة، وشرعت بتفتيش عشرات المنازل من بينها منازل شهداء، وتعمدت تخريب محتوياتها، في الوقت الذي نصبت فيه الحواجز العسكرية التي عرقلت حركة تنقل الفلسطينيين.