ونقلت الأناضول عن عياش، أنه تم التأكد من قبل صيادين كانوا بالقرب من القارب الذي تمت محاصرته، اليوم، أن قوات بحرية إسرائيلية، اعتقلت 5 من الصيادين، من عائلة واحدة (بكر) خلال عملهم في صيد الأسماك، قبالة شواطئ شمال قطاع غزة.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي زعم أن مركب الصيد تجاوز المساحة المسموحة بها والمقدرة بـ 6 أميال بحرية، مشيراً إلى أن البحرية الإسرائيلية قامت بمصادرة قارب الصيد.
ووفق نقابة الصيادين في غزة، فإن نحو 4 آلاف صياد، يعيلون أكثر من 50 ألف نسمة يعملون في مهنة الصيد، تعرضوا لخسائر فادحة طيلة الحرب الإسرائيلية تجاوزت 6 ملايين دولار.
وتحتجز قوات الاحتلال منذ عام 2008 أكثر من 35 مركب صيد لصيادين فلسطينيين، تبلغ تكلفة الواحد نحو 15 ألف دولار، في حين قيدت مساحة الصيد بثلاثة أميال منذ فرض الحصار الإسرائيلي على القطاع صيف عام 2006، إلا أنه بعد اتفاق تهدئة 2012 سمح بالصيد في ستة أميال، الأمر الذي أكده اتفاق التهدئة الأخير.
وتزعم قوات الاحتلال أن الشريط الساحلي لقطاع غزة أصبح منفذاً لتهريب الوسائل القتالية إلى داخل القطاع بعد تدمير الأنفاق التي كانت تربط مصر بمدينة رفح الفلسطينية، وهو ما سيعرقل على ما يبدو خطط توسيع مساحة الصيد حتى 12 ميلاً بحرياً.