أقرّ رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، مساء اليوم الأحد، للشرطة الإسرائيلية إجراء تفتيش للمكتب البرلماني للنائب الفلسطيني المعتقل عن حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، باسل غطاس.
ويأتي هذا الإجراء بعد أن كانت المحكمة الإسرائيلية قد قررت، الجمعة، تمديد اعتقال النائب الفلسطيني حتى غد الاثنين، بزعم قيامه بـ"نقل أجهزة هواتف خلوية لأسرى فلسطينيين" خلال زيارته لهم الأحد الماضي.
ورفع الكنيست الحصانة البرلمانية عن النائب الفلسطيني الخميس الماضي، بعدما أعلن تنازله عنها وتأكيده "مواجهة التحقيقات بدون امتيازات الحصانة".
وأكد غطاس أن نشاطه ولقاءاته مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال "هي جزء من عمله البرلماني والسياسي".
ونظم حزب "التجمع الوطني"، في اليومين الماضيين، وقفات احتجاج تضامناً مع النائب، مطالباً بإطلاق سراحه.
في المقابل، تعرض غطاس، بشكل مكثف، لعمليات تحريض عنصرية ضده وضد "حزب التجمع"، قادها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزراء في حكومة الاحتلال.