سلَّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، جثماني الشهيدين نمر الجمل (37 عاماً)، وحمزة زماعرة (19 عاماً) إلى ذويهما بعد احتجازهما في الثلاجات عقب تنفيذهما عمليات فدائية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات الاحتلال سلمت جثمان الشهيد الجمل عند حاجز بلدة الجيب العسكري شمال غرب مدينة القدس، وشرعت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنقله إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، لتفقد الجثمان، والتأكد من عدم سرقة الاحتلال لأعضائه.
وكان العشرات من أهالي بلدة بيت سوريك (مسقط رأسه) خرجوا في استقبال الشهيد، وسط هتافات غاضبة لحظة استلامه، ورافقوه بمركباتهم إلى المستشفى.
ونفذ الشاب نمر الجمل عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة "هارا دار" القريبة من بلدته بيت سوريك، نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وقتل ثلاثة من جنود الاحتلال وأصاب آخرين وظل جثمانه محتجزاً منذ ذلك الوقت.
كذلك سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي جثمان الشهيد معتز زماعرة، إلى ذويه، عند مدخل مستوطنة "حجاي" المقامة شرقي الخليل بعد احتجازه لنحو ثمانية أيام بعد تنفيذه عملية طعن لأحد حراس مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي بلدته حلحول شمالي مدينة الخليل.
ونقلت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، جثمانه إلى المستشفى الأهلي بالمدينة، وكان في استقباله العشرات من أبناء بلدته وأفراد عائلته، وسيخضع جثمانه في المستشفى لفحوصات تفقد الأعضاء.
ومن المقرر أن يتم تشييع الجثمانين بعد صلاة ظهر غد السبت، كلٌّ في مسقط رأسه.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات الاحتلال سلمت جثمان الشهيد الجمل عند حاجز بلدة الجيب العسكري شمال غرب مدينة القدس، وشرعت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنقله إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، لتفقد الجثمان، والتأكد من عدم سرقة الاحتلال لأعضائه.
وكان العشرات من أهالي بلدة بيت سوريك (مسقط رأسه) خرجوا في استقبال الشهيد، وسط هتافات غاضبة لحظة استلامه، ورافقوه بمركباتهم إلى المستشفى.
ونفذ الشاب نمر الجمل عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة "هارا دار" القريبة من بلدته بيت سوريك، نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وقتل ثلاثة من جنود الاحتلال وأصاب آخرين وظل جثمانه محتجزاً منذ ذلك الوقت.
كذلك سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي جثمان الشهيد معتز زماعرة، إلى ذويه، عند مدخل مستوطنة "حجاي" المقامة شرقي الخليل بعد احتجازه لنحو ثمانية أيام بعد تنفيذه عملية طعن لأحد حراس مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي بلدته حلحول شمالي مدينة الخليل.
ونقلت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، جثمانه إلى المستشفى الأهلي بالمدينة، وكان في استقباله العشرات من أبناء بلدته وأفراد عائلته، وسيخضع جثمانه في المستشفى لفحوصات تفقد الأعضاء.
ومن المقرر أن يتم تشييع الجثمانين بعد صلاة ظهر غد السبت، كلٌّ في مسقط رأسه.