أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الخميس، أن "المحكمة المركزية للاحتلال الإسرائيلي، حددت يوم السادس من يناير/كانون الثاني القادم جلسة لسماع من يسمون بالشهود في قضية الأسير الجريح الطفل أحمد مناصرة من القدس، الذي يتعرض لجريمة مستمرة منذ بداية اعتقاله مرورا بالتحقيق معه ومحاكمته، والتي بثت بشكل استفزازي من قبل عصابات الاحتلال الإسرائيلي ومحققيه".
وأوضح محامي الهيئة طارق برغوث، والذي يتولى الدفاع عن الطفل مناصرة أن "أحمد رفض كل التهم الموجهة إليه، وأنه لم يكن له نية للطعن أو القتل، وأن كل ما تم تداوله في هذا الخصوص هو من افتراءات وتأليف وتضخيم الشرطة والمخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، بهدف الانتقام منه وقتل طفولته".
في غضون ذلك، قالت هيئة الأسرى، إن "محاكم الاحتلال مددت اليوم، توقيف عدد من الأسرى الفلسطينيين المصابين، لمدد متفاوتة، بحجة استكمال التحقيق معهم، ورغم إصابتهم إلا أن قوات الاحتلال تعاملهم معاملة سيئة، علاوة على تقييدهم بأيديهم وأرجلهم بالأسرّة.
والأسرى المصابون الذين تم توقيفهم، هم: الطفلة إستبرق نور (14 عاماً)، محمد الشلالدة، عزام الشلالدة، عزمي نفاع.