كشفت تقارير إعلامية بريطانية أن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم أخفى هوية 13 لاعباً، جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابية في تناول المنشطات المحظورة، وذلك خلال الفترة من موسم 2012/ 2013 وحتى الموسم 2015/ 2016.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم تعمّد إخفاء أسماء هؤلاء اللاعبين وعدم نشرها في وسائل الإعلام رسمياً، وذلك للحفاظ على خصوصية المسألة من أجل المساعدة في إعادة تأهيلهم من جديد، بعيداً عن المنشطات.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين أولئك اللاعبين مهاجم فريق ستوك سيتي الحالي، سيدو براهينو، والذي تلقى حرماناً لمدة ثمانية أسابيع في وقت سابق من هذا الموسم، إضافة إلى عدد آخر من اللاعبين تشملهم القائمة، والذين أدرجت أسماؤهم بسبب الاختبارات الإيجابية لفحص المنشطات.
وأكدت أن مهاجم ستوك سيتي الجديد، جاءت نتيجة اختباره "إيجابية" في سبتمبر/أيلول الماضي حينما كان لاعباً في صفوف فريق وست بروميتش ألبيون، وتم حظره لمدة ثمانية أسابيع، لكن النادي أعلن أن مهاجمه الذي يبلغ من العمر 23 عاماً قد استبعدته الإدارة الفنية بسبب لياقته البدنية.
ويبدو أن الاتحاد الإنكليزي حرص على خصوصية اللاعبين الذين يفشلون في اختبارات العقاقير المنشطة، بحجة أن ذلك يساعدهم على دعم إعادة تأهيلهم، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد لإجراء ما يقارب خمسة آلاف فحص مماثل، بحلول عام 2018 في خضم مساعيه لمحاربة المنشطات.
وكان الاتحاد الإنكليزي قد أجرى اختبارات على 2442 عينة الموسم الماضي، ومن المتوقع أن يواصل فحص ثلاثة آلاف عينة هذا الموسم بحسب الصحيفة، والتي أكدت أن القوانين تحظر على الأندية إخفاء أية معلومات تتعلق باللاعبين والمنشطات، لأن ذلك يهددهم بتلقي عقوبات ملية ضخمة، كما حدث لناديي مانشستر سيتي وفليتوود تاون الشهر الماضي.