الاتحاد الأوروبي يدعم التحاق طلاب فلسطين بجامعات لبنان

16 ديسمبر 2016
طلاب فلسطين في افتتاح المعرض اللبناني (العربي الجديد)
+ الخط -
تهدف النسخة الخامسة من معرض أكاديمي افتتح أمس، الخميس، في العاصمة اللبنانية بيروت، إلى مساعدة اللاجئين الفلسطينيين الشباب على اتخاذ القرارات بشأن خياراتهم المهنية المستقبلية، وإطلاعهم على الفرص الأكاديمية المتاحة ومساعدتهم على اتخاذ القرارات بشأنها.

ودشنت المعرض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ويتمّ تمويله من قبل الآلية الأوروبية للجوار والشراكة التي تقدّم خدمات التعليم والتدريب والدعم للاجئين الفلسطينيين الشباب، وبالتعاون مع اتحاد الجامعات اللبنانية.

ويسمح المعرض لأكثر من 650 لاجئًا فلسطينيًا بالحصول على المعلومات اللازمة حول البرامج التعليمية المتاحة في المؤسسات التعليمية الخاصة والرسمية، في لبنان والخارج، وطريقة التسجيل فيها، والاختصاصات والمنح المتوفرة في مختلف المراحل الجامعية، وتشارك فيه 26 جامعة لبنانية وعدد من المؤسسات التعليمية ومقدّمي المنح.

وثمن مدير أونروا في لبنان بالوكالة، حكم شهوان، في بيان: "الدعم المهمّ المقدّم من الاتحاد الأوروبي، والذي وصلت قيمته إلى ما يقارب الـ8.9 ملايين يورو، لدعم لاجئي فلسطين الشباب. يسمح المعرض لطلاب المدارس بالحصول على فرص تعليمية بشكل مباشر مما يمكنهم من اتخاذ قرارات واعية حول مستقبلهم الأكاديمي".

ومنذ عام 1971، حافظ الاتحاد الأوروبي و"أونروا" على شراكة استراتيجية لدعم التنمية البشرية ومساندة الاحتياجات الإنسانية وتقديم الحماية للاجئي فلسطين، وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.

ويعدّ الاتحاد الأوروبي اليوم أكبر مانح للمساعدات الدولية المقدمة للاجئي فلسطين، "ويمكّن هذا الدعم أونروا من توفير التعليم الجيد لما يقارب نصف مليون طفل، وخدمات الرعاية الصحية الأولية لأكثر من 3.5 ملايين مريض في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة"، بحسب بيان "أونروا".

ويتم تمويل أونروا، التي تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949،  بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات، فيما لا يواكب الدعم المالي مستوى النمو في الاحتياجات، مما يظهر عجزا كبيرا في مشروعات المنظمة الأممية.

وتواجه "أونروا" بانتقادات حادة على مدار السنة الأخيرة بسبب قرارات تقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني ودول الجوار، وتتعلل المنظمة بقلة الاعتمادات المالية، بينما يتهمها الفلسطينيون بالتقاعس وتجاهل حقوقهم.

(العربي الجديد)

المساهمون