أكد مسؤول في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أنّ، "المعارضة حريصة على أن يكون وقف إطلاق النار شاملاً لجميع الأراضي السورية"، مشيراً إلى أنّ، "ذلك يجب أن يكون متزامناً مع الحل السياسي لمنع النظام من استغلال التهدئة والتقدم عسكرياً".
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، ياسر الفرحان، في تصريحات صحافية، نشرها الائتلاف في موقعه إنّ "وقف إطلاق النار لطالما كان وما يزال مطلباً أساسياً للشعب السوري الذي يدفع فاتورة اعتماد النظام على الحل العسكري لوأد الثورة".
وأضاف أنّ، "الائتلاف يدرك بأن وقف إطلاق النار يجب أن يكون شاملاً لكامل الأراضي السورية لمنع استغلال النظام منطقة دون أخرى"، مشيراً إلى أن ذلك "يجب أن يكون متزامناً مع الانتقال السياسي كي لا تتحول خطوط الفصل إلى حدود تؤثر على المدى البعيد على وحدة سورية".
وأكد حرص الائتلاف الوطني على نجاح جميع الاتفاقات، محذّراً في الوقت نفسه من "الاتفاقيات الجانبية المتعلقة بمنطقة دون أخرى وانفراد روسيا الداعمة للنظام والمنحازة له بالدور الراعي والضامن والمراقب في هذه الاتفاقات".
ووقّع مماثلو المعارضة على هدن متفرقة، برعاية روسية، في محافظتي درعا والسويداء، وريف حمص الشمالي، إضافة إلى غوطة دمشق الشرقية لتدخل هذه المناطق فيما سمي بمناطق "تخفيف التصعيد".