تداول نشطاء مصريون خبر وفاة المعتقل السياسي، عمرو الباسل، والذي كان محبوسًا في زنزانة تأديب بسجن القناطر، بعد منع دخول الأدوية والطعام له، ما أدى إلى إصابته بنوبة صرع أدت إلى وفاته نتيجة الإهمال الطبي، فجر اليوم الأربعاء.
وتواردت أنباء من داخل السجن، عن غضب المسجونين جراء وفاة الباسل، ما اضطر أمن السجن لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأعلن أمس الثلاثاء، موت المعتقل العربي أبو جلالة، في سجن جمصة العمومي، شمال غرب القاهرة، متأثراً بعدة أمراض بينها سرطان الكبد.
ولا يوجد في مصر عدد دقيق لحالات الموت داخل مقار الاحتجاز المختلفة، بينما تشير بعض التقديرات الحقوقية إلى أن عددهم تخطى الـ600 سجين خلال السنوات الثلاث الماضية، ولا يزال هناك حوالى 2000 سجين مرضى بأمراض مزمنة ويعرضهم الإهمال الطبي لخطر الموت.