الإمارات توافق على استضافة رئيس مالي المخلوع

04 سبتمبر 2020
أطيح كيتا من الحكم بانقلاب عسكري (Getty)
+ الخط -
تستعد عائلة الرئيس المالي المخلوع إبراهيم بوبكر كيتا لنقله إلى الإمارات بعد أن وافقت هذه الأخيرة على استقباله، وأعطى المجلس العسكري الذي يحكم مالي حاليا الضوء الأخضر لعلاجه في الخارج.
وقال مصدر مطلع، لـ"العربي الجديد"، إنه قد تم السماح لرئيس مالي المخلوع بالسفر للخارج من أجل العلاج، وسيغادر قريبا إلى الإمارات، حيث كان قد تلقى العلاج العام الماضي".
وأضاف: "الإمارات وافقت على استقباله وخصصت طائرة طبية لنقله.. يمكن نقله في أي وقت، فحالته الصحية تسمح بنقله.. نحن في انتظار الشروط التي سيفرضها العسكريون، كمنع أسرته من مرافقته".
وغادر كيتا (75 عاما)، أمس الخميس، عيادة خاصة وسط العاصمة باماكو، بعد أن تحسنت حالته الصحية، وكان قد نقل إليها في غيبوبة تامة الثلاثاء الماضي، بعد أسبوعين من انقلاب عسكري أطاح حكمه.
وزار رئيس "مجلس الإنقاذ" العسكري الذي أسسه العسكريون في مالي، أسيمي غويتا، أمس، الرئيس المخلوع كيتا في العيادة الطبية، وقال مقربون من كيتا إن غويتا استمع إلى شرح مفصل عن حالة كيتا، وأكد له الأطباء ضرورة نقل كيتا للخارج من أجل العلاج في أسرع وقت ممكن.
وأُطيح كيتا من الحكم في انقلاب عسكري في 18 أغسطس/آب الماضي، بعد أن أمضى في المنصب 7 سنوات، وتم اعتقاله لمدة أسبوع، قبل أن يفرج عنه العسكريون، بعد أن أعلن للوسطاء الذين زاروه عدم رغبته في العودة للحكم.
وخضع كيتا للإقامة الجبرية في منزله، مع منع تام من الاتصالات والإنترنت، وفق ما أكده مرافقوه، ولم يظهر كيتا علنًا منذ استقالته في 18 أغسطس/ آب الماضي.
وكان عدد من المسؤولين الأفارقة قد حصلوا على وعود من المجلس العسكري في مالي بالسماح لكيتا بمغادرة البلاد من أجل العلاج، وكان آخر هؤلاء المسؤولين وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي زار مالي أمس الخميس، وصرح أن "المجلس العسكري وافق على نقل كيتا للعلاج إذا لزم الأمر لتلقي الرعاية الطبية".
دلالات
المساهمون