وقالت الوكالة، إن بن زايد أبرق إلى روحاني معرباً عن أمله بأن يسهم الاتفاق في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
وفي السياق ذاته، أعلنت الوكالة الإماراتية الرسمية أن نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، أرسلا برقيتين مماثلتين إلى روحاني.
وبهذا، تكون الإمارات أول دولة عربية خليجية تبدي رد فعل إيجابي حيال توقيع الاتفاق النووي بين إيران والغرب.
من جهتها، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول إماراتي، لم تسمه، قوله إن الاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع الدول الكبرى يشكل "فرصة لفتح صفحة جديدة" في العلاقات الإقليمية، إلا أنه اعتبر أنه يتعين على طهران توجيه سياساتها "بعيداً عن التدخل في الشؤون الداخلية" للمنطقة.
وأكد المصدر المسؤول، أن الاتفاق الذي يأتي بعد سنوات من المواجهة المحتدمة بين طهران والمجتمع الدولي حول البرنامج النووي، يمثل فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية والدور الإيراني في المنطقة، ويتطلب ذلك إعادة مراجعة طهران لسياساتها الإقليمية بعيداً عن التدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة.
الجدير بالذكر، أن الإمارات ترتبط مع إيران بعلاقات تجارية مهمة، لكن هناك خلافات حول عدد من القضايا، بما في ذلك سيطرة طهران على ثلاث جزر إماراتية في الخليج العربي.
وكانت إيران والدول الغربية أعلنت، اليوم الثلاثاء، عن التوصل لاتفاق وُصف بـ"التاريخي" فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني. ويأتي هذا بعد أكثر من عقد على بدء المفاوضات بين الطرفين، تخللها العديد من العراقيل والعقبات، التي أدّت إلى اضطرابات في العلاقات الدولية.
اقرأ أيضاً: اتفاق نووي "تاريخي" بين إيران والغرب .. والسعودية تنتقد