شهر رمضان مدعاة ليحس الأثرياء بمعاناة الفقراء المعيشية، والمساهمة في تحقيق نوع من توزيع الأعباء بين أفراد المجتمع، إلا أن الواقع العربي معكوس تماماً. فقد تحوّل هذا الشهر إلى مناسبة يستغلها التجار لرفع أسعار المواد الغذائية، عبر استغلال العادات الاجتماعية التي تقوم على تنويع المائدة الرمضانية. وكل ذلك، في غياب أي رقابة حكومية يمكن أن تحد من الجشع التجاري المتزايد... باختصار، تقول التجارب في عدد من الدول، إن وجبة الإفطار متكاملة السعرات الحرارية، لم تعد بمتناول الفقراء.
وجبة الإفطار في سورية ترتفع 300% (سلام السعدي)
"أطاجين" وجبة الموريتانيين الرمضانية التي تزيد غلاءً (محمد فال الشيخ)
40 دولاراً كلفة إفطار بسيط في العراق (علي العزاوي)
فقراء مصر يستغنون عن اللحوم في رمضان (حبيبة دانيل)
جشع التجار في لبنان يرفع كلفة مائدة رمضان (بلقيس عبد الرضا)
اقرأ أيضا: مطاعم الشوارع المفتوحة لإطعام فقراء رمضان (ملف)