تمّ الإفراج عن 60 تونسياً من بين المحتجزين في ليبيا، بعد 5 أيام من الاعتقال، ويبدو أن عمليات الإفراج متواصلة، في وقتٍ تأمل فيه السلطات التونسية، أن يجري الإفراج عن باقي المحتجزين.
وأكّد مدير إدارة الإعلام بوزارة الشؤون الخارجية، نوفل العبيدي، لـ"العربي الجديد"، أنّه تمّ الإفراج عن 60 شخصاً من المحتجزين في طرابلس، مشيراً إلى أن هناك وعوداً بإطلاق سراح المزيد من التونسيين، خلال الساعات القليلة المقبلة.
ولفت العبيدي إلى أنّ وزارة الخارجية وضعت أرقاماً لقنصليتها في طرابلس لصالح التونسيين المفرج عنهم في ليبيا، وأنّهم مدعوون إلى إعلام القنصلية بإطلاق سراحهم، موضحاً أن الكثير من التونسيين يتم الإفراج عنه ولا يُعلمون القنصلية، ما يعرقل عملية إحصائهم ومتابعة الملف.
وأصدرت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الخميس، بلاغاً دعت فيه أفراد الجالية التونسية في ليبيا، إلى ضرورة توخّي أقصى درجات الحذر والحيطة واليقظة في تنقّلاتهم، والابتعاد قدر المستطاع عن مناطق التوتر والعودة إلى تونس إن اقتضى الأمر.
وذكر البلاغ أن السلطات التونسية تواصل مساعيها الحثيثة، واتصالاتها المكثفة على أعلى مستوى مع كافة الأطراف الليبية، قصد التوصل إلى الإفراج عن المواطنين التونسيين المحتجزين والموقوفين في أقرب وقت ممكن.
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية، الطيب البكوش، في حوار له أمس الأربعاء مع قناة محلية، أنه تلقى وعوداً بإطلاق سراح التونسيين المحتجزين في ليبيا.
وكانت مصادر إعلامية ليبية وشهود عيان، قد أكدّوا أن مسلحين ليبيين احتجزوا 170 عاملاً تونسياً، منذ يوم السبت، في العاصمة الليبية طرابلس، ونقلت تقارير إعلامية، أنّ عملية الاحتجاز جاءت رداً على اعتقال ليبي في أحد المطارات التونسية.
اقرأ أيضاً رفيق الشلّي: المسلّحون يتطوّرون في تونس... ونحن أيضاً
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
