الإفراج عن عز منير رافع علم فلسطين... ومغردون: اسم على مسمى

18 اغسطس 2020
بقي عز منير في السجن لمدّة تسعة أشهر (فيسبوك)
+ الخط -
"ما حدث كان تصرفاً إنسانياً بعيداً عن السياسة"، كان هذا أول تصريح للشاب عز منير، الذي أفرجت عنه السلطات المصرية بعد حبس دام تسعة أشهر، لرفعه علم فلسطين باستاد القاهرة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، أثناء مباراة مصر وجنوب أفريقيا، حيث منعه فردا أمن، وقاما باقتياده من المدرجات إلى الخارج، فيما كانت المباراة مستمرة.
الخبر قوبل باحتفاء مع علامات تعجب على مواقع التواصل الاجتماعي.
‏وكتبت أماني: "النهارده تم الإفراج عن الشاب عز منير، بعد ما قضى عشرة شهور محبوسا علشان رفع علم فلسطين، فلسطين اللي قضيتها محفورة في قلوبنا، وساكنة وجدان كل إنسان لسه عنده بقية من نخوة أو ضمير، طب بالذمه إيه تهمة 10 شهور؟".
 
 
وسخر فارس: ‏‏‏"بعد نحو 9 أشهر الإفراج عن الشاب عز منير، بعد القبض عليه لرفعه علم فلسطين⁦ في مباراة مصر وجنوب أفريقيا، باستاد القاهرة في نوفمبر الماضي،⁦ عارف بقى يا عز لو رفعت العلم ده مش بعيد كان اتعملك تمثال في المدرجات هناك"، مشيرا لعلم الكيان الصهيوني.
 
 
‏فيما سخر إسلام: "من نوفمبر 19 وحتى أغسطس 2020، للآن في المعتقل بسبب رفعه علم فلسطين، إيه العدل والقضاء الشامخ اللي عندنا ده؟، إيه الرحمة دي كلها؟ ده كان لازم ياخد إعدام هو والعلم".
 
 
وكتبت درشية: ‏"عز منير" فعلا اسم على مسمى، ربنا يعزه ويعز به".
 
 
وتساءل مارد: ‏"الشهور دي كلها عشان رفع علم فلسطين، أمال لو شتم ولاد زايد؟".
 
وعلق ماجد: ‏"لا حول ولا قوة إلا بالله، 9 أشهر حيث هز علم فلسطين، الحمد لله حنا في المغرب ما زلنا قادرين على حرق علم إسرائيل".
ومتعجبة شاركت سعاد: ‏"شوف وين وصل الحال فينا".
 
وعلّق أحمد على تصريح عز: ‏"دماغ وتوجيهات عصابة العسكر لازم مالكمش دعوة بالسياسة، ليه؟ مابتتكشفش على رجالة، كلمة ماليش دعوة بالسياسة في أي مجتمع طبيعي حاجة تثير الاستغراب والاستياء، لكن في بلادنا المغتصبة دليل البراءة".
 
المساهمون