الإفراج عن صحافي جزائري بعد شهرين من السجن

19 اغسطس 2020
جمال طوبال (وسط) مع أهله بعد الإفراج عنه (فيسبوك)
+ الخط -

أفرج القضاء الجزائري، أمس الثلاثاء، عن الصحافي جمال علي طوبال، بعد شهرين قضاهما في السجن بتهم تتعلق بالرأي، ضمن قرارات إفراج طاولت عدداً من الناشطين في الحراك الشعبي.

وأفرج القضاء عن طوبال بناءً على طلب قدمته هيئة الدفاع، ضد حكم أصدرته محكمة الاستئناف التي كانت حكمت عليه بالسجن سنة ونصفاً، في 17 يوليو/تموز، جاء بعد حكم ابتدائي في حقه، صدر في 17 يونيو/ حزيران الماضي، أدخل إثره إلى السجن.

ووجهت إلى الصحافي طوبال نفس التهم المتداولة ضد الناشطين، وهي "إهانة هيئة نظامية" و"توزيع منشورات من شأنها الإضرار بالوحدة الوطنية" استخلصت من صفحته على "فيسبوك" حيث كان ينشر تقاريره الصحافية عن تظاهرات الحراك.

ولا يزال في السجن الصحافي خالد درارني الذي حكم بالسجن 3 سنوات، فيما هناك ترجيحات تتحدث عن قرب الإفراج عنه، إضافةً إلى ملاحقات مستمرة في حق الصحافي مصطفى بن جامع، رئيس تحرير صحيفة "نحلية" في مدينة عنابة شرقي الجزائر.

المساهمون