أفرج اليوم الأحد عن الكاتب والمدير التنفيذي لمركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية اليمني، ماجد المذحجي، وذلك بعد ساعات من اعتقاله من قبل مسلحين تابعين لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، من منزله في صنعاء.
وتخضع العاصمة صنعاء لسيطرة جماعة الحوثي، وذلك منذ اقتحامها في سبتمبر/أيلول 2014، وانقلابها على السلطة الشرعية بدعم من قوات تابعة للرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح.
وكان مازن فيصل، وهو شقيق المذحجي، قال إنّ سيارة تابعة لقوات النجدة وتتبع مديرية أمن الوحدة قامت باعتقال شقيقه من منزله في صنعاء بغرض التحقيق معه.
إلى ذلك، ذكر المدير التنفيذي لمنظمة مواطنة، الناشط عبد الرشيد الفقيه، على صفحته على "فيسبوك"، أن "مسلحين اقتادوا المذحجي إلى منطقة الوحدة في شارع بغداد، وسط صنعاء".
كما كان صحافيون وناشطون قد نددوا على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتقال المذحجي، إذ قال الصحافي اليمني غمدان اليوسفي، في صفحته على "فيسبوك"، إن "ماجد يمثل صوتا معتدلاً وواعياً مكّنه من الصمود خارج زنازين الحوثي خلال فترة جحيم السجون لكل صاحب رأي، لكن ذلك الاعتدال لا يُجدي أمام عقول مكتظة بالتلوث الطائفي والسلالي، ومزينة بالرصاص والدم".
Facebook Post |
وقالت الناشطة اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، على صفحتها في "تويتر"، إن: "مليشيا الحوثي الفاشية تختطف الكاتب والناشط ماجد المذحجي من منزله في صنعاء اليوم، تضامني المطلق مع ماجد المذحجي، ولا نامت أعين المليشيا الفاشية".
Twitter Post
|