وحدهم يعانون في صمت، تطاردهم هموم النزوح آناء الليل وأطراف النهار، غير أن آلام اللاجئين تضاعفها تساؤلات من قبيل أين تذهب الوعود والملايين المعلن عنها لتخفيف ما نمر به، لماذا لم توزع المساعدات الإغاثية المعلن عنها على النازحين؟ من يقف وراء تسريبها وبيعها في الأسواق؟. "العربي الجديد" تنقل في ملف من 5 حلقات معاناة النازحين واللاجئين المتضاعفة في عالمنا العربي.
في الحلقة الأولى من الملف، نتوقف في سورية، والتي يعاني نازحوها من غياب التنسيق بين مئات المنظمات الإغاثية، والتهام المصروفات الإدارية لدعم اللاجئين، بينما تعمل في لبنان مئات الجمعيات الإغاثية على تنفيذ مشاريع الإغاثة للاجئين السوريين والفلسطينيين في مُختلف المناطق، ما أدى إلى تضخم في العمل الإغاثي غير أنه لا يلبي حاجات النازحين في لبنان.
وفي الأردن يوثق ملف "العربي الجديد" عمليات تلاعب بفواتير علاج السوريين من النازحين إلى المملكة، إذ بلغت تكلفة فاتورة علاجية للاجئ سوري مائة دينار أردني، لكن تفاصيل الفاتورة تشير إلى أن كلفة العلاج بلغت 25 ديناراً أردنياً فقط، فيما المبلغ المتبقي ظهر في الفاتورة بدل خدمات إدارية وفندقية قدمها المشفى للمريض.
وفي الحلقة الرابعة نتوقف في العراق، والذي يشعر نازحوه بالاستياء بمجرد رؤيتهم الكاميرات منشغلة في التقاط صورهم بينما يتسلمون المساعدات، إذ سرعان ما تختفي بقية الحصص وتتوقف عملية التوزيع، لتنتهي المواد الإغاثية على أرفف المحال التجاري، وهو ما تكرر في اليمن حيث كشف "العربي الجديد" عن ظاهرة الاتجار في المساعدات الإنسانية المقدمة إلى فقراء اليمن ومتضرري الحرب، في محاولة للإجابة عن تساؤلات اليمنيين عن سر بيع هذه المواد الإغاثية في الأسواق.
في الحلقة الأولى من الملف، نتوقف في سورية، والتي يعاني نازحوها من غياب التنسيق بين مئات المنظمات الإغاثية، والتهام المصروفات الإدارية لدعم اللاجئين، بينما تعمل في لبنان مئات الجمعيات الإغاثية على تنفيذ مشاريع الإغاثة للاجئين السوريين والفلسطينيين في مُختلف المناطق، ما أدى إلى تضخم في العمل الإغاثي غير أنه لا يلبي حاجات النازحين في لبنان.
وفي الأردن يوثق ملف "العربي الجديد" عمليات تلاعب بفواتير علاج السوريين من النازحين إلى المملكة، إذ بلغت تكلفة فاتورة علاجية للاجئ سوري مائة دينار أردني، لكن تفاصيل الفاتورة تشير إلى أن كلفة العلاج بلغت 25 ديناراً أردنياً فقط، فيما المبلغ المتبقي ظهر في الفاتورة بدل خدمات إدارية وفندقية قدمها المشفى للمريض.
وفي الحلقة الرابعة نتوقف في العراق، والذي يشعر نازحوه بالاستياء بمجرد رؤيتهم الكاميرات منشغلة في التقاط صورهم بينما يتسلمون المساعدات، إذ سرعان ما تختفي بقية الحصص وتتوقف عملية التوزيع، لتنتهي المواد الإغاثية على أرفف المحال التجاري، وهو ما تكرر في اليمن حيث كشف "العربي الجديد" عن ظاهرة الاتجار في المساعدات الإنسانية المقدمة إلى فقراء اليمن ومتضرري الحرب، في محاولة للإجابة عن تساؤلات اليمنيين عن سر بيع هذه المواد الإغاثية في الأسواق.