الإعلام الأميركي وأكثر لحظات التمييز ضد النساء في الأولمبياد

العديد من الأحداث كانت صادمة في أولمبياد ريو هذا العام، مثل بركة السباحة الخضراء اللون، لكن الأكثر غرابة كان حجم التمييز الذي حدث على أساس الجنس.

السباحة المجرية كاتينكا هوسزو، حققت رقماً قياسياً في سباق 400 متر فردي، محطمة الرقم العالمي بثانيتين، إلا أن مدربها عندما ظهر على قناة "NBC" قال "يوجد شخص مسؤول عن أدائها".

أما لاعبات الجمباز اللواتي يتمكن من القفز في الهواء والانحاء بطريقة لا يمكن التخيل أنها ممكنة بالنسبة للبشر، فقد ركزت إحدى الصحف على ملابسهن، وكتبت عن أفضل وأسوأ أزيائهن، ووضعت مظهرهن تحت المجهر وليس أداءهن.

وانتقدت "NBC" ظهور الكثير من الإعلانات في حفل الافتتاح، وألقى المتحدث باسمها اللوم على النساء، "ظهرت الكثير من النساء في الألعاب أكثر من الرجال"، معتبراً أنهن يكترثن بالرحلة أكثر من النتيجة.

وعندما فازت الكورية كوغدل يونرين بميداليتها البرونزية الثانية لإطلاق النار، أشارت إليها صحيفة شيكاغو تريبون، بوصف سيئ.

كما أصبحت المقدمة في بي بي سي هيلين سكيلتون تحت رقابة وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ملابسها.

وتعرضت لاعبة الجمباز المكسيكية إليكسا مورينو لهجمات على تويتر فيما يتعلق بجسدها، بحسب ما نقلته "ذا إندبندنت".

(العربي الجديد)