الإعلامية الأميركية ميغين كيلي إلى "إن بي سي"

05 يناير 2017
هاجمها ترامب خلال الحملة الانتخابية (فيسبوك)
+ الخط -
تستعد الإعلامية الأميركية، ميغين كيلي، للانتقال إلى شبكة "أن بي سي"، بعد 12 عاماً قضتها في شبكة "فوكس" الإخبارية الأميركية، وفق ما أعلن رئيس مجموعة "أن بي سي يونيفيرسال" الإخبارية، آندرو لاك يوم الثلاثاء.


ومنح لاك كيلي فرصة تقديم برنامجها الصباحي الخاص، وإذاعة نشرة الأخبار المسائية يوم الأحد، بالإضافة إلى المشاركة في تغطية الأخبار العاجلة والأحداث المهمّة، خاصة السياسية منها، على أن يتم الإفصاح لاحقاً عن تفاصيل إضافية حول طبيعة عملها الجديد.

وقال لاك في بيانه "ميغين صحافية ومذيعة أخبار استثنائية، وصاحبة مسيرة مهنية غير عادية"، وأضاف "لطالما أظهرت مهارة واتزاناً هائلين، ونحن محظوظون بها".

بدوره، أصدر رئيس مجلس إدارة 21st Century Fox ومديرها التنفيذي، روبرت موردوخ، بياناً قال فيه "نشكر ميغين كيلي على عملها معنا لـ12 عاماً. نأمل أن تنعم بنجاح مهني كبير، ونتمنى الأفضل لها ولعائلتها".

وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن قيمة العقد بين كيلي و"أن بي سي" غير معروفة بعد، لكن "فوكس" عرضت عليها سابقاً 20 مليون دولار أميركي سنوياً، لتجديد عقدها الذي ينتهي في يونيو/حزيران 2017.

يُذكر أن كيلي أصبحت ثاني أكثر مذيعة أخبار مشاهدة في "فوكس نيوز" بعد بيل أورايلي، كما تحوّلت إلى مثار جدل في التغطيات السياسية، خصوصاً بعدما هاجمها الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أثناء الحملة الانتخابية، وقاطع مناظرة الحزب الجمهوري التي شاركت ميغين في إدارتها العام الماضي. 


كما أعلنت كيلي أن ترامب حاول التأثير على طريقة تغطيتها لحملته الانتخابية، عارضاً عليها الهدايا، وبينها إقامة مجانية في إحدى ممتلكاته في ولاية فلوريدا وأحد فنادقه، في كتابها "Settle for More" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

المساهمون