في العادة، يتمتّع الأزواج السعداء بالقدرة على الاستماع إلى بعضهم بعضاً. وإذا ما أعرب أحد الشريكين عن عدم رغبته في التقرب من الآخر، فالحل بسيط، ويتلخّص في زيادة التواصل. يمكن لهذا أن يحدث فرقاً كبيراً. في هذا السياق، تعرض مجلة "سايكولوجي توداي" 20 وسيلة لتعزيز التواصل، وهي:
1 - تذكّر أنّ الاستماع إلى الآخر حب.
2 - فكّر أنّه بدلاً من محاولة جعل شريك حياتك يستمع إليك، عليك الاستماع إليه باهتمام أكبر.
3 - تحديد أوقات محدّدة لمناقشة المواضيع المهمة يعدّ فكرة جيدة.
4 - لا تسمح للآخرين أو لأي شيء، على غرار الأطفال أو الكلب أو الهاتف وغيرها، بقطع محادثة ما.
5 - كلّما أصبحت أكثر هدوءاً تزيد قدرتك على الاستماع للشريك. الإصغاء إليه بشكل تام دليل اهتمام. حين توقف كلّ ما تقوم به للإصغاء إلى الشريك تكون النتيجة إيجابية.
6 - أطفئ الأجهزة التكنولوجية حتى لا تلهيك عن أية محادثة.
7 - لغة الجسد أيضاً تظهر مدى حرصك حيال شريكك.
8 - الصبر في حال لم يكن الشريك قادراً على إيصال فكرته كما يريد.
9 - حين لا تُقاطع المتحدّث (أي الشريك)، يشعر باحترامك له.
10 - الرغبة في معرفة شريكك أكثر تتطلب منك الإكثار من التواصل معه.
11 - اطرح أسئلة توضيحية تهدف إلى دفع المتكلم إلى التعمق بتجربته. مثلاً: "أخبرني المزيد".
12 - لا تسرع في الانتقال إلى الاستنتاجات.
13 - إكمال كلام شريكك يعدّ تدخلاً، ولا ينمّ عن احترام.
14 - استخدام بعض الكلمات من قبيل "نعم، حقاً، أرى ذلك" وغيرها، تدلّ على مدى اهتمامك.
15 - تكرار ما قاله الشريك بصيغة أخرى قد يكون إيجابياً، إذ يعني أنّك تفهم جيداً ما يحاول قوله. وهذه فرصة للاستيضاح أيضاً.
16 - ربّما تشعر برغبة في تقديم النصائح. لكن من الأفضل طرح الأسئلة التي تساعد شريكك على التوصّل إلى استنتاجاته الخاصة.
17 - في حال شعرت بالملل، يمكن لأسئلتك المساهمة في نقل الحديث إلى مستوى أعمق.
18 - الكلام ليس الطريقة الوحيدة لإظهار الحب. أحياناً، قد يفي الصمت بالغرض، فهو دليل على مدى حرصك على الاستماع إلى الشريك.
19 - يمكنك أن تشكر شريكك لمشاركتك أفكاره أو مشاكله.
20 - أخيراً، هنئ نفسك على حسن إصغائك، والثقة التي تساهم في توطيدها وشريكك.
(العربي الجديد)