حذرت وزيرة السياحة التونسية، أمال كربول، من أن قطاع السياحة في بلادها يعاني من أزمة بسبب الأوضاع الأمنية والتهديدات الإرهابية، بعد تراجع عدد السياح بنسبة 3.2% خلال العام الماضي، مؤكدة الحاجة إلى إقرار إصلاحات جوهرية لإنعاش هذا القطاع.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته الوزيرة التونسية مساء أمس الخميس، في تونس العاصمة للإعلان عن حصيلة أداء القطاع السياحي التونسي خلال العام المنصرم.
ونبهت كربول إلى أن الأوضاع الأمنية والإرهاب يمثلان أكبر عائق أمام نمو السياحة التونسية، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت سلبا على تدفق السياح.
وأفادت وزارة السياحة التونسية أيضا، في بيان نقلته وكالة الأناضول، انخفاض إيرادات السياحة بنسبة 14.5%، إذ لم تتجاوز 1.77 مليار دولار.
وكانت الوزارة قد أعلنت، في وقت سابق عن استقبال تونس نحو 5.9 ملايين سائح خلال العام الماضي.
ويساهم القطاع السياحي في تونس بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.