الإبراهيمي إلى طهران الأحد لدعم الحل الدبلوماسي

14 مارس 2014
الإبراهيمي خلال زيارته إيران العام الماضي (عطا كيناري ـGetty)
+ الخط -


يتوجه المبعوث الأممي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، الأحد إلى إيران، حليفة النظام السوري، على أمل حلحلة المحادثات السياسية الرامية إلى إنهاء الصراع في سوريا.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن الزيارة، اليوم الجمعة، قائلاً إن المحادثات بين النظام والمعارضة "تمر بأزمة"، لأن الحكومة والمعارضة السوريتين ترفضان حلولاً وسطاً. وأضاف "إن إيران، التي منعت من حضور الجلسة الافتتاحية لمحادثات السلام في جنيف، تعد شريكا مهماً". واعتبر المسؤول الأممي أن إيران "تستطيع لعب دور مهم يشمل الضغط على السلطات السورية للمشاركة في مؤتمر جنيف بطريقة بناءة أكثر".
من جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن الابراهيمي سيزور الأحد إيران، فيما أفادت وكالة "مهر" أن الإبراهيمي سيجري مباحثات مع وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، والرئيس حسن روحاني ومسؤولين إيرانيين آخرين.

في غضون ذلك، رأى الأمين العام للأمم المتحدة أن ترشّح الرئيس السوري، بشار الأسد، في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في يوليو/ تموز المقبل، سيزيد من صعوبة المضي في مفاوضات جنيف الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسي للأزمة. ورفض بان، في مؤتمر صحافي، توجيه نداء خاص إلى روسيا لإقناع الرئيس الأسد بتأجيل أو عدم إجراء الانتخابات الرئاسية، لكنه ناشد "أي دولة لديها تأثير سياسي على دمشق أن تقنعها بأن يذهب وفدها إلى مفاوضات جنيف بأفكار بناءة وإيجابية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة".

وأضاف الأمين العام: "أعتقد أن هناك وهمًا لدى طرفي النزاع في سوريا بإمكانية تحقيق نصر عسكري على الطرف الآخر، وهذا وهم لدى الطرفين. إن الصراع لن يتم حسمه عن طريق القوة العسكرية، ولا يوجد بديل آخر سوى المفاوضات".