الأولمبياد الشتوي: اليوم الثالث ميداليات في مختلف المنافسات

وجرى أول سباق متعرج في التاريخ عام 1935 بإيطاليا على أحد جبال الألب ويدعى ماتروني يوم 20 يناير/كانون الثاني، وبعد شهرٍ واحد جرى السباق الثاني على جبل مارمولادا الإيطالي أيضاً، بينما دخلت هذه الرياضة بطولة العالم عام 1950 في آسبين بكولورادو قبل أن تظهر في الأولمبياد الشتوي الذي جرى في أوسلو بالنرويج عام 1952.

بعد انتهاء التصفيات الأولى سيكون هناك جولة ثانية لمعرفة الفائزات تمهيداً لتوزيع الميداليات الثلاث، وفي النسخة الماضية التي جرت في سوتشي بروسيا، احتلت السلوفينية تينا مازي المركز الأول وجاءت النمساوية آنا فينينغير ثانية والألمانية فيكتوريا ريبينزبرغ ثالثة.


تزلج حر

نصل بعدها إلى التزلج الحرّ للرجال، والتي يؤدي فيها المتسابق حركات بهلوانية في الجو والقيام بحركات أخرى كالانزلاق في القضبان والمربعات، وجرت يوم الجمعة التصفيات الأولى على أن تجري اليوم التصفيات الثانية ثم يقام الدور النهائي الأول والثاني والثالث تمهيداً لتوزيع الميداليات على المتنافسين.

وفي الأولمبياد الشتوي الماضي استطاع الكندي ألكسندر بيلودو تحقيق الميدالية الذهبية، وهو من أفضل الأسماء في هذه الرياضة ويبلغ من العمر حالياً 30 عاماً، فاز 19 مرة بالمركز الأول خلال منافسات بطولة العالم وحلّ في المراكز الثلاثة الأولى 48 مرة، وبدأ مسيرته بعمر الـ18 عاماً، ليعتزل في عام 2014.

ويعتبر الكندي مايكل كينغزبوري المرشح الأول لحصد الذهب في أولمبياد بيونغ تشانغ، وهو الذي يبلغ من العمر حالياً 25 وبدأ مسيرته في الأول من يناير عام 2010 بعمر الـ17 عاماً، حقق العديد من الميداليات في مسيرته منها فضية أولمبياد سوتشي بروسيا عام 2014، ولديه ذهبيتان في بطولة العالم في 2013 و2015 وثلاث فضيات وبرونزيتان، كما لديه ذهبية في كأس العالم ومثلها فضية وبرونزية.

أما المرشح الثاني للقب فهو الرياضي الأولمبي القادم من روسيا ألكسندر سميشلاييف، والذي وُلد يوم 16 مارس/آذار 1987، وهو من بين الناجين من فضيحة المنشطات الروسية والتي غاب بسببها كثرٌ عن أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي وبيونغ تشانغ الشتوي وحتى بطولة العالم لألعاب القوى، وهو يمني النفس في تحقيق إنجازٍ كبير بعدما جاء ثالثاً في سوتشي 2014.

التزلج السريع

على مستوى السيدات ستُوزع أيضاً ثلاث ميداليات في سباق التزلج السريع (1500 متر)، ويشارك في هذا السباق 4 إلى 6 رياضيات، وتجري المنافسات داخل القاعة ويبلغ طول المضمار 111 متراً، وظهرت هذه الرياضة في القرن التاسع عشر في كندا، ودخلت أجواء الألعاب الأولمبية في عام 1932 خلال الأولمبياد الثالث.

وتحمل الهولنديات الثلاث يوريين تير مورس الميدالية الذهبية ومواطنتها إيرين فورست الفضية ولوتي فان بيك الميدالية البرونزية بعدما هيمن على المنافسات في أولمبياد سوتشي بروسيا، مع العلم أن الأولى تحمل الرقم الأولمبي التاريخي بعدما قطعت المسافة يوم 16 فبراير 2014 خلال دقيقة و53 ثانية و51 جزءا من الثانية ثانية متجاوزة رقم الألمانية آني فريزينغير التي كانت قد قطعته يوم 20 فبراير/شباط 2002 بنسخة الولايات المتحدة الأميركية خلال دقيقة و54 ثانية وجزأين من الثانية.

ويبقى الرقم القياسي العالمي بحوزة الأميركية هيرذير بيرغاسما، التي تمكنت يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 من قطع المسافة في دقيقة و50 ثانية و85 جزءا من الثانية، محطمة رقم الكندية سيندي كلاسين التي كانت في المركز الأول بدقيقة و51 ثانية و79 جزءا من الثانية (20 نوفمبر 2005 في سالت ليك سيتي بالولايات المتحدة الأميركية).

القفز التزلجي

نصل إلى رياضة القفز التزلجي للسيدات، والتي ستشهد جولة أولى ثم ثانية قبل توزيع الميداليات، وتقوم المتسابقة في هذه الرياضة باستعمال زلاجتين على منحدر مخصص، قبل أن تأتي القفزة بعد ذلك والتي يجب أن تكون لأطول مسافة ممكنة مع حركة جسد متناسقة لاحتساب النقاط، وفي الأولمبياد الماضي جاءت الألمانية كارينا فوغت في المركز الأول وحلّت خلفها النمساوية دانييلا إيراشكو-ستولز ثانية والفرنسية كولين ماتيل ثالثة.