أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية اليوم الأربعاء، اعتذارها عن استكمال إجراءات سفر ألف فلسطيني اختارتهم المملكة العربية السعودية كحصة إضافية لفلسطين في موسم الحج لهذا العام.
وأوضحت الأوقاف الفلسطينية في بيان لها، أنها اتخذت هذا القرار من خلال بعثتها المتواجدة في الأراضي السعودية نتيجة ضيق الوقت الذي كان حائلا دون تأمين السكن الآمن والخدمات المناسبة في المشاعر المقدسة، وإن القرار جاء حرصا من الوزارة على أداء الحجاج لمناسكهم حسب الأصول الشرعية الصحيحة.
وشددت الوزارة الفلسطينية على الاحتفاظ بحق أولئك الحجاج لموسم الحج المقبل 1439هـ الموافق 2018م كأشخاص معتمدين دون المرور في إجراءات الاختيار. في حين التزمت الوزارة بإعادة المبالغ المالية التي تم استيفاؤها من الحجاج كاملة، في أقرب وقت ممكن، وكذلك جوازات السفر الخاصة بهم.
وتطرقت وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى محاولتها إنجاح رحلة حجاج الحصة الإضافية قبل اتخاذ قرارها، وبأنها اجتهدت لتأمين موسم حج موفق وآمن لهذا العام يؤمن الراحة والسهولة للحجاج في أداء مناسكهم. وأوضحت أنها تعاملت مع قرار المملكة العربية السعودية بزيادة حصة دولة فلسطين ألف حاج إضافي وفق إجراءاتها الرسمية، وبذلت بكامل طواقمها الإدارية والفنية والوعظية والإرشادية جهدا مضاعفا على كافة الصعد من لحظة اختيار الأسماء المستفيدة، والبدء بإجراءات التأشير لهم والعمل على تأمين وسائل النقل المناسبة والآمنة والبحث عن فنادق قريبة ومريحة والعمل على تأمين إقامتهم في المشاعر المقدسة.
ولفتت إلى أنها خلال اليومين الماضيين عملت على إنجاز العديد من القضايا المتعلقة بتوزيع الحصص واختيار الأسماء واحتساب التكاليف واختيار المرشدين والإداريين والوعاظ والطواقم الفنية، وسعت إلى تنظيم كافة الإجراءات وإقامة غرفة عمليات دائمة في الأراضي الفلسطينية وفي العاصمة الأردنية عمان وفي مكة المكرمة، وعملت على إدخال البيانات الخاصة بالحجاج وإبرام العقود اللازمة مع شركات الطيران والنقل البري.